رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجوهرات الموت.. كيف كان الخاتم وسيلة للانتحار والقتل

مجوهرات الموت
مجوهرات الموت

طرق الانتحار أو قتل الأعداء عديدة ولا يمكن حصرها، حيث يبتكر البعض فيها من أجل إنهاء حياته أو حياة أحد من خصومه، الأمر قديمًا كان أكثر سهولة، حيث لا يلزم الشخص سوى خاتم مسموم.

 

(اقرأ أيضا).. ثمن الجمال.. رحلة مع أغرب وأخطر المواد المُستخدمة للتجميل في العصور القديمة

 

كان الخاتم المسموم، هو الوسيلة السائدة لتحقيق غرض الموت، حيث كان يُدس السم ببراعة في الطعام أو الشراب بعد إخراجه من الخاتم من دون إثارة الشبهات تمامًا.

 

تاريخ مجوهرات الموت

مجوهرات باهظة الثمن تضم في داخلها حفنة من السم، يطلق عليها "خواتم الموت" بحيث من الممكن فتحها من الأعلى، وتفريغ السم من داخلها في الطعام أو الشراب، وهذه الكمية الصغيرة تكون كافية لإزهاق أرواح الأعداء.

 

يعتقد أن موضة الخواتم المسمومة خرجت في البداية من الهند القديمة والشرق الأقصى، لتشق طريقها إلى أوروبا لاحقاً.

 

مجوهرات الموت

استخدم الرومان القدماء، خواتم الموت ولكن بغرض الانتحار، حيث عندما يواجه الجنود الرومان الأسر في المعارك أو يخضعون لتعذيب لإفشاء سر ما، ينهون حياتهم على الفور بشرب جرعة من السم الذي في إصبعهم.

 

ووفقًا للمؤرخ بليني الأكبر الذي عاش في القرن الاول الميلادي، فقد نجا مسؤول حكومي روماني من التعذيب بعد القبض عليه عن طريق تناول جرعة من السم.

 

كما أن الإمبراطور الروماني هيليوغابالوس كان يرتدي خاتمًا مسمومًا في إصبعه دائما، ومع ذلك تم اغتياله قبل أن يتمكن من تجرع السم بنفسه.

 

لم تكن عملية استخدام هذه الخواتم سهلة، فمن الصعوبة اختيار

سم قوي ليقتل شخصًا بجرعة صغيرة تكفى لوضعها داخل خاتم.

 

ومن الحوادث الموثقة كذلك للانتحار باستخدام خاتم مسموم، كان ديموسثينيس رجل الدولة والخطيب اليوناني الذي قاد ثورة ضد الإسكندر الأكبر الذي انتحر مستخدماً سماً خزَّنه في خاتمه قبل أن يتم إلقاء القبض عليه من قبل رجال الإسكندر.

 

ولا يزال إرث الخواتم المسمومة موجوداً في المجتمع الإيطالي حتى يومنا هذا، إذ من المستهجن أن تصب شراباً وباطن كفك إلى أعلى، فقد كان مرتدو الخواتم المسمومة يصبون الشراب بهذه الطريقة لتسهيل انزلاق السم من الخاتم إلى المشروب دون أن يشعر أحد، لذلك إذا سكب أحدهم شراباً في إيطاليا اليوم بهذه الطريقة يقال عنه versare alla traditora أو "طريقة الخائن بصب الشراب".

 

لمزيد من أخبار قسم كان زمان تابع alwafd.news

 

موضوعات ذات صلة:

السرقة الأبطأ في التاريخ.. كيف اختطف جثمان الإسكندر الأكبر من بابل لمصر

ليسوا أشرارًا دائمًا.. الجانب المُشرق في أشهر 5 شخصيات ديكتاتورية

شعوب معزولة عن العالم قصدًا.. أحدهم في دولة عربية