حيوانات مقدسة في الحضارات القديمة.. القطط إلهة والكلاب حراس للجنة
اعتبرت الحضارة المصرية القديمة أن إيذاء القطط، يعد تطاولًا على الآلهة يستحق أقسى العقوبة، بينما في الهندوسية كان يعتقدون أن البشر والحيوانات من أصل عائلة واحدة، أما البوذيون كان يرون أن البشر لا يستحقون معاملة أفضل من الكائنات الأخرى.
اقرأ أيضا: أثناء البحث عن "إكسير الشباب" تم اكتشاف "إكسير الموت".. كيف اخترعت أول بندقية في التاريخ
كانت الحيوانات مقدسة بشكل كبير في أغلب الحضارات القديمة وأن كانت جميعها، وكان وجودها مرتبط بدلالات وأفكار مقدسة لا يمكن التخلي عنها، ومن يتجاوزها يضع نفسه في موقف عقابي صعب، والآن سوف نجمع لكم أبرز الحيوانات التي تم تقديسها لدى الشعوب القديمة:
قائمة الحيوانات المقدسة في الحضارات القديمة:
1.القطط آلهة والكلاب حارسة للجنة في الحضارة المصرية:
حازت القطط على مكانة عالية واهتمام خاص في الحضارة المصرية القديمة، إذ ارتبط وجودها بدلالات وعلامات وثائقية كبيرة بالإلهة المصرية "باست" التي تظهر في الفن المصري بجسد امرأة ورأس قطة.
تعد باست هي رمز الخصوبة والولادة في الحضارة المصرية القديمة، ومن مهامها حماية الأسرة من الأرواح الشريرة والأمراض، وكانت مدينة بوباستيس مركزًا لعبادتها.
كذلك الكلاب، كانوا من المقدسات لدى المصريين القدماء، فكان الإله أنوبيس إله التحنيط مُصور على أنه رجل برأس ابن آوى (الذئب المقدس)، وكان الأمر كذلك أيضا في نيبال وبعض أجزاء من الهند، فكان الكلاب تعرف بأنها حراس لأبواب الجنة.
2.الخيول الطاردة للأرواح الشريرة:
كان الحصان من الكائنات المقدسة في العديد من الحضارات القديمة، والتي من أبرزها التركية والهندروأوروبية، إذا كان يجسد العلاقة مع العالم الآخر، ولطالما ارتبط الحصان ذو اللون الأبيض بالشمس، وبوضوح النهار، وبالنار والهواء والسماء والماء، وتم اعتباره سمة من سمات القوى الإلهية التي تحارب الشر باستمرار.
كما يُنظر إلى الحصان على أنه قادر على طرد قوى الشر من جسم الإنسان وفقاً
3. الأبقار المقدسة في الديانة الهندوسية:
معروف أن الأبقار المقدسة لها مكانة في الديانة الهندوسية، فكافة الأساطير الهندية كانت تدعم قدسية الأبقار، لكن هذا لم يحدث في الهند فقط، بل وصل إلى مصر القديمة عندما تم تصوير عدد من الآلهة برأس بقرة، فعلى سبيل المثال تم تصوير الآلهة "بات" برأس بقرة على لوحة نارمر وهي قطعة أثرية يعود تاريخها إلى حوالي 3100 قبل الميلاد.
وبعد ذلك أصبح "بات" تطورت إلى إلهة مصرية تتميز بالقوة، وتصبح "حتحور" التي كانت إلهة مؤثرة في عدد من مجالات الحياة في مصر القديمة.
أما "إيزيس" فهي إلهة مصرية أخرى تُصور في الغالب على أنها بشرية، لكن تم تصويرها في بعض الأحيان بقرون بقرة فوق رأسها، وقد كانت إيزيس رمزاً للأم والزوجة المصرية، كما كانت حاميةً لسيد العالم السفلي، أوزوريس.
موضوعات ذات صلة:
اكتشف الهرم المدفون ثم انتحر.. هل لعنة الفراعنة السبب في وفاة زكريا غنيم
أزمة ميراث الباشا.. أين ذهبت تركة محمد علي باشا؟
إبراهيم باشا النبراوي.. بائع البطيخ الذي أصبح طبيب محمد علي