رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زعيم كوريا الشمالية يدعو لتوسيع إنتاج المواد النووية لصنع الأسلحة

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية

 دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إلى إنتاج المزيد من المواد النووية التي يمكن استخدامها في صنع الأسلحة بهدف تعزيز ترسانة بلاده، مؤكدًا أن سياسة زيادة الترسانة النووية للبلاد لا تهدف إلا لحمايتها ولحماية السلام والاستقرار الإقليميين، حسب ما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية.

 

 اقرأ أيضًا: رئيس كوريا الجنوبية يتعهد بالرد على استفزازت جارته الشمالية

 

 وأدلى كيم بالتصريحات لدى تفقده برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية بما في ذلك أسلحة نووية تكتيكية جديدة وتكنولوجيا لحمل الرؤوس النووية على الصواريخ الباليستية، كما اختبر خطط عمليات شن هجوم نووي مضاد، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

 وقال كيم: "إن عدو القوات النووية لكوريا الشمالية ليست دولة أو جماعة بعينها، وإن سياسة زيادة الترسانة النووية للبلاد لا تهدف إلا لحمايتها"، مؤكدًا ضرورة أن تكون بيونجيانج مستعدة لاستخدام هذه الأسلحة في أي وقت.

 وتكثف كوريا الشمالية الاختبارات العسكرية وأطلقت أمس الإثنين صواريخ باليستية وأجرت محاكاة لهجوم نووي مضاد الأسبوع الماضي ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اللتين تتهمهما بالتدريب على غزوها عبر تدريباتهما العسكرية.

 وأعلنت كوريا الشمالية العام الماضي نفسها قوة نووية بشكل "لا رجوع فيه"، كما دعا كيم مؤخرًا إلى زيادة "هائلة" في إنتاج الأسلحة، بما في ذلك النووية التكتيكية.

 وتسعى الدولة النووية الفقيرة أيضًا إلى تنويع إنتاج وسائل

قادرة على حمل رؤوسها النووية، إذ زعمت الثلاثاء أنها أجرت اختبارًا ثانيًا ناجحًا لطوربيد نووي مسير قادر على ملاحقة أهداف تحت الماء.

 وتم الأسبوع الماضي الإعلان عن اختبار أول لهذا السلاح الجديد الذي يحمل اسم "هاييل"، أو "تسونامي" باللغة الكورية، في رد على المناورات العسكرية الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

 وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تقرير منفصل أن السلاح الجديد قام بمناورات تحت الماء "لمدة 41 ساعة و27 دقيقة متتبعًا مسار محاكاة يمتد على مدى 600 كيلومتر" قبل أن ينفجر بهدف قبالة مقاطعة هامغيونغ الشمالية في وقت مبكر الإثنين.

 وأشارت تقارير إلى أن روسيا طورت سلاحًا مشابهًا هو طوربيد "بوسيدون" النووي المسير، لكن التكنولوجيا المعقدة المطلوبة لمثل هذه الأسلحة تتجاوز قدرات كوريا الشمالية، وفق خبراء.

 

 لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.