رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ترقب عالمي لنتائج زيارة مدير وكالة الطاقة الذرية إلى زابوريجيا النووية

زابوريجيا النووية
زابوريجيا النووية

بعد عام من الاحتلال الروسي، لم تعد "محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية" تُنتج الكهرباء وأصبحت قاعدة عسكرية للقوات الروسية، وفي هذا الصدد، يترقّب العالم نتائج زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "رافاييل جروسي"، إلى المحطة التي تتعرض لقصف خلال الحرب الدائرة في كييف، وردود أطراف الصراع على مقترحه إنشاء "منطقة آمنة" حولها، بعد فشل زيارة سابقة في تحقيق هذا الهدف.

 

ووفقًا لـ "سكاي نيوز"، تقع محطة زابوريجيا في مقاطعة بنفس الاسم جنوب أوكرانيا على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا، وحذر مسؤولون أوروبيون وأوكرانيون سابقا من "كارثة لا يُمكن تقديرها" قد تتجاوز كارثة انفجار مفاعل تشرنوبل عام 1986، إذا تضررت مفاعلات المحطة.

 

اقرأ أيضًا.. تصريحات مُثيرة من زيلينسكي بعد قصف زابوريجيا الأوكرانية


وتتعرض المحطة مرارًا للقصف، وتتبادل موسكو وكييف المسؤولية عن استهدافها؛ ما دفع الوكالة الدولية للطاقة

الذرية لإجراء مشاورات بين الطرفين لعزل المحطة، وأرسلت في سبتمبر الماضي، فريقًا من المفتشين والخبراء لتفقدها، ما زال منهم خبيران في الموقع.


وخلال إعلانه زيارته للمحطة الأسبوع المُقبل، جدد جروسي الدعوة لإقامة منطقة آمنة حول الموقع، قائلاً: "أنا مُصمم على مواصلة القيام بكل ما باستطاعتي للمساعدة في تقليص مخاطر وقوع حادث نووي خلال الحرب المأساوية في أوكرانيا".


جاء في بيان لجروسي: "بالرغم من أن وجودنا في المنشأة مر عليه سبعة أشهر، لا تزال الأوضاع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية خطيرة".