رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أوكرانيا تندد بالضربات الروسية على مدنيين

الجيش الروسي
الجيش الروسي

أعربت أوكرانيا، اليوم الجمعة، عن غضبها واستنكارها الشديد إزاء العمليات الروسية التي تستهدف المدنيين، ويأتي ذلك بعد سقوط وابل من الصواريخ الروسية على مدن أوكرانية في أول هجمات من نوعها خلال أسابيع، فيما تعهدت بالصمود والتحدي.

 

اقرأ أيضًا.. قصف روسي مُكثف على أوكرانيا بصواريخ كينجال

 

وقال الجيش الأوكراني اليوم إن جنوده صدوا ما زاد عن مائة هجوم على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية في باخموت وهي مدينة يتركز عليها هجوم القوات الروسية منذ أغسطس.

وتسبب وابل من الصواريخ قبل فجر يوم الخميس في قتل 9 مدنيين على الأقل وقطع التيار الكهربائي عن عدة مدن، لكن ساد ارتياح عام بفضل تراجع خطر وقوع كارثة نووية في مفاعل زابوريجيا إثر إعادة الكهرباء للموقع بعد انفصالها لفترة وجيزة عن شبكة الكهرباء الأوكرانية.

 

وقالت أوكرانيا إن دفاعاتها أسقطت العديد من الطائرات المسيرة والصواريخ لكن روسيا أطلقت عليها أيضا ستة من صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت من منظومة كينجال لم يكن بمقدورها وقفها بأي طريقة.

 

وأكدت موسكو أنها استخدمت تلك الصواريخ في هجوم يوم الخميس.

 

وتلك الضربات واسعة النطاق على أهداف بعيدة عن جبهة القتال هي أول موجة من هذا النوع منذ منتصف فبراير شباط، وأنهت فترة هدوء في حملة غارات جوية استهدفت البنية التحتية المدنية الأوكرانية شنتها روسيا قبل خمسة أشهر.

 

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “المحتلون يمكنهم فقط إرهاب المدنيين. هذا كل ما بوسعهم… لكن ذلك لن يساعدهم. لن يفلتوا من المسؤولية عن كل ما فعلوه”.

 

ونفت روسيا مرارا استهداف المدنيين. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها شنت “ضربة انتقامية ضخمة” ردا على مداهمة عبر الحدود الأسبوع الماضي وقالت إنها دمرت في الضربة قواعد لإطلاق الطائرات المسيرة وعطلت السكك الحديدية وألحقت أضرارا بمنشآت تصنع

وتصلح الأسلحة.

 

وتقول موسكو إن مثل تلك الضربات هدفها تقليل قدرة أوكرانيا على القتال. وتقول كييف إن الضربات الجوية ليس لها أي أغراض عسكرية وتهدف فحسب لإيذاء وتخويف المدنيين بما يشكل جريمة حرب.

 

وقال البيت الأبيض إن وابل الصواريخ كان أمرا “مروعا” وإن واشنطن ستواصل تزويد أوكرانيا بقدرات دفاع جوي.

 

وعلى أرض المعركة، شهد الأسبوع تحولا ظاهرا في التوجه مع اتخاذ أوكرانيا قرارا بمواصلة القتال في باخموت وهي مدينة تحملت وطأة هجوم روسيا خلال الشتاء في أكثر معارك الحرب دموية.

وتقول موسكو إن باخموت تشكل أهمية إذ تعتبرها بمثابة خطوة لتأمين محيط منطقة دونباس وهي هدف أساسي للحرب. ويقول الغرب إن المدينة التي أصبحت مدمرة ليس لها قيمة استراتيجية كبيرة وإن القوات الروسية تضحي بالأرواح لمنح بوتين نصره الوحيد منذ أرسل مئات الآلاف من جنود الاحتياط للمعركة منذ نهاية العام الماضي.

 

وقال أوليج جدانوف المحلل العسكري الأوكراني إن المدافعين عن باخموت أحبطوا محاولات روسية لتطويقها بالكامل من جهة الغرب. وصمدت الجبهة في الجنوب لعدة أيام لكن روسيا تمكنت من تحقيق بعض التقدم في قرى إلى الشمال من المدينة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: