عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كمال كيليجدار أوغلو.. مُنافس يتحدى أردوغان على رئاسة تركيا

كمال كيليجدار أوغلو
كمال كيليجدار أوغلو وأردوغان

 

ترشح زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المُعارضة، "كمال كيليجدار أوغلو"، في الانتخابات الرئاسية المُقررة يوم 14 مايو المقبل، ليكون بذلك أبرز المُنافسين للرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، الذي يُشغل منصب الرئيس الثاني عشر والحالي لتركيا مُنذ عام 2014. 

 

من هو كمال كيليجدار أوغلو؟

 

رئيس حزب الشعب الجمهوري المُعارض، وُلد يوم 17 ديسمبر 1948 في بلدة ناظمية بولاية تونغلي شرقي الأناضول، وعائلته تنتمي للطائفة العلوية، هو الرابع بين أبناء العائلة السبعة، وأب لابنتين.

 

اقرأ أيضًا.. كمال كيليجدار يترشح للانتخابات الرئاسية التركية


أكمل مراحل دراسته الابتدائية والمتوسطة في مدارس ولايته، والتحق بمدرسة إيلازيج التجارية الثانوية فأنهاها بمرتبة الشرف عام 1967، انتقل للدراسة الجامعية في العاصمة فدخل أكاديمية أنقرة للدراسات الاقتصادية والتجارية التي تخرج فيها 1971.

 

عمل في مؤسسة الضمان الاجتماعي التركية بدءًا من 1992، وتولى مسؤولية إدارتها العامة بين عامي 1997 و1999، وبدأ نشاطه السياسي عام 2002 بانضمامه إلى حزب الشعب الجمهوري، الذي يعتبر نفسه الوريث الشرعي لسياسة وفكر مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.


خاض انتخابات البرلمان التركي في نوفمبر 2002 ثم في أغسطس 2007، وفاز بعضوية البرلمان في الدائرة الثانية في إسطنبول، وترشح لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى في الانتخابات المحلية التي أُجريت في مارس 2009، لكنه نال 37% فقط من الأصوات فخسر المنصب لصالح مرشح حزب العدالة والتنمية قدير توباش، وفي العام

2010، انتخبته الهيئة العامة لحزب الشعب الجمهوري رئيسًا للحزب بعد استقالة سلفه دينيز بايكال.

 

 

وقبيل عقد الاجتماع، عادت ميرال أكشنر رئيسة "حزب الخير "، إلى تحالف الطاولة السداسية التي يجمع أحزاب المعارضة في البلاد، بعد أيام من الهجوم على التحالف بسبب الاتفاق على ترشيح كمال كيليجدار أوغلو كمُمثل للتحالف في انتخابات الرئاسة المُرتقبة.

 

 وجاء ذلك بعدما اجتمعت أكشنر مع أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول ومنصور يافاش رئيس بلدية أنقرة، وهما الاسمان الذي طرحتهم على التحالف ليكون أحدهما مُرشح رئاسي، كما أنهما ينتميان لحزب الشعب الجمهوري أيضًا.

 

وبحسب نتائج الاجتماع تم الاتفاق على أن يكون للرجلين منصب رفيع في السُلطة، في حال فوز كيليجدار أوغلو في الانتخابات، وأن يكونا في منصب نواب الرئيس ولهما صلاحيات تنفيذية.

 

وبعد الاجتماع معهما، اجتمعت أكشنر مع  "كيليجدار أوغلو" و 6 من القادة معًا مرة أخرى في مقر "حزب السعادة".