زلزال تركيا وسوريا.. مشهد صادم لأم مكلومة إلى جوار ابنها

 تسبب زلزال تركيا وسوريا، الذى ضرب جنوب الأولى، وشمال الثانية، في أول أيام شهر فبرابر 2032، فى مشاهد صادمة تحبس الأنفاس، بعد أن أودى بحياة الآلاف وأصاب مئات الآلاف.

 

زلزال تركيا وسوريا.. حصيلة تُدمي القلوب وتوقعات بزيادة أعداد الضحايا

 

 وما بين مشاهد الإنقاذ والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض والبكاء إلى جوار جثامين ضحايا ملايين السوريين والأتراك، ينام الكثيرون فوق أنقاض بيوتهم.

 

 الأيام الماضية شهدت تداول ناشطين سوريين مشاهد تحزن وتفطر القلوب، حيث آلاف النازحين يمكثون في خيام، أو على طرقات بعد أن غمرهم الركام، ومن المشاهد المؤثرة تداول الرواد صورة لامرأة سورية تنام إلى جانب جثة ابنها، بعد أن وضعته في كيس أسود بانتظار دفنه في هطاي جنوب تركيا.

 

 العثور على الأحباء كان الهم الأكبر للعديد من السوريين والأتراك، الذين أصابتهم الحصرة والألم من تلك الفاجعة لعدم العثور على أحبائهم

المفقودين، أو ربما دفنهم من دون تعرف الأهالي على الجثامين، لاسيما وسط قلق متنامٍ من انتشار الأوبئة والأمراض في المناطق المدمرة.

 وحسب "العربية نت"، فإن السلطات التركية المحلية حفرت مقبرة جماعية لدفن مئات الجثث، ووضع أرقام على الشواهد فقط من دون الأسماء لتعذر التعرف على العديد من جثث الضحايا.

 يذكر أن عدد المفقودين تحت أنقاض الزلزال المزدوج، الذي ضرب 10 مناطق في الجنوب التركي، لا يزال غير محدد رسميًا، فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن المفقودين، بينما بلغ عدد الضحايا أكثر من 42 ألفًا.