رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استشهاد الأسير الفلسطيني أحمد أبوعلي بسبب الإهمال الطبي

سجون الاحتلال
سجون الاحتلال

 اُستشهد الأسير الفلسطيني أحمد بدر عبدالله أبوعلي، من مدينة يطا جنوب الخليل، عن عمر يناهز الـ48 عامًا، صباح اليوم الجمعة، في مستشفى سوروكا، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي، في ظل الجرائم غير المنتهية التي ينفذها الاحتلال بأدوات ممنهجة.

 

اقرأ أيضًا.. المستوطنون الإسرائيليون يجددون اقتحامات الأقصى وسط حماية شرطة الاحتلال

 

 وبعد الإعلان عن استشهاد الأسير أبو علي، وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 235 شهيدًا، منذ عام 1967، منهم 75 نتيجة لجريمة الإهمال الطبي "القتل البطيء"، وهناك العشرات من المحررين الذين ارتقوا، نتيجة لأمراض ورثوها من السجون.

 

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي، إن الأسير أبوعلي المعتقل منذ عام 2012، والمحكوم بالسجن 12 عامًا والأب لتسعة أبناء، وتبقى نحو عامين على موعد الإفراج عنه، قد عانى على مدار هذه السنوات من أمراض عدة، ومشاكل صحية مزمنة في القلب، والسكري، إضافة إلى معاناته من السمنة، ورافق ذلك مماطلة إدارة السجون المتعمدة في تقديم العلاج اللازم له، وفي إجراء الفحوص الطبية، ومتابعة وضعه الصحي، إلى أن أدى ذلك إلى استشهاده اليوم. والشهيد أبوعلي هو الشقيق الوحيد لسبع أخوات، وخلال أسره توفى والداه وحرم من وداعهما، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

 وحمل نادي الأسير، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن استشهاده، وعن مصير الأسرى المرضى كافة في سجون الاحتلال، وكذلك الجرحى.. معتبرًا أن ما جرى مع الأسير أبو علي جريمة تضاف إلى قائمة طويلة من

الجرائم غير المنتهية والتي ينفذها الاحتلال بأدوات ممنهجة، وأضاف "أن جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) تشكل أبرز هذه الأدوات، وأخطرها، وكانت السبب المركزي في استشهاد العديد من الأسرى خلال السنوات القليلة الماضية، حيث إن غالبية من ارتقوا شهداء خلال السنوات العشر الماضية كانوا نتيجة لهذه الجريمة، إلى جانب جريمة التعذيب".

 

 ونعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية استشهاد الأسير أحمد بدر أبوعلي في سجن النقب جراء الإهمال الطبي المتعمد واعتبرته جريمة جديدة ارتكبها الاحتلال العنصري، ويواصل ارتكابها بحق الأسرى الذين يعانون من الأمراض والإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.


ودعت المبادرة إلى حملة وطنية ودولية لإنقاذ حياة الأسرى المعرضين للموت بسبب الإهمال الطبي، إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة في المحاكم الدولية.

 

 يذكر أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال أكثر من (600)، وهم ممن شخصت حالاتهم الصحية، ومن بينهم (24) يعانون من السرطان، والأورام بدرجات مختلفة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: