عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرئيس الأوكراني: الوضع على الجبهة يزداد صعوبة

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني

 تقترب الحرب الروسية الأوكرانية من دخول عامها الثاني في 24 فبراير الجاري، ومع استمرار الحرب يزداد الأمر صعوبة وتستمر روسيا في محاولات السيطرة على الأراضي الأوكرانية وسط تهديدات بحرب نووية.

 

روسيا ترد بقوة على خطط أوكرانيا بخصوص القرم

وفي آخر التطورات، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، عن الوضع على الخطوط الأمامية في شرق البلاد، قائلًا إن الوضع هناك يزداد صعوبة وسط إرسال روسيا المزيد من القوات إلى ساحة المعركة، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

وتحرز القوات الروسية تقدما بطيئا في منطقة دونباس حيث تطوق مدينة باخموت شمالي دونيتسك وتخوض المعارك للسيطرة على طريق قريب هو بمثابة طريق إمداد رئيسي للقوات الأوكرانية. كما تحاول القوات السيطرة على فوليدار الواقعة جنوب غربي دونيتسك.

وقال زيلينسكي في خطاب مصور “كثيرا ما كان علي أن أقول إن الوضع على الجبهة صعب، ويزداد صعوبة، وقد حان الوقت (لأقول ذلك) مرة أخرى… الغازي يرسل المزيد من قواته لتحطيم دفاعاتنا”.

وأضاف “الوضع صعب جدا الآن في باخموت وفوليدار وليمان واتجاهات أخرى”.

وفي وقت سابق اليوم، كتبت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني عبر تطبيق تيليجرام أن الجهود الروسية لكسر الدفاعات في باخموت وليمان قد باءت بالفشل.

 

وكانت القوات الأوكرانية حررت في أكتوبر الماضي مدينة ليمان الواقعة

إلى الشمال مباشرة من باخموت.

وفي وقت سابق، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن بلاده لن تتفاوض في حال تم استهداف شبه جزيرة القرم، وهدد بتوجيه ضربة انتقامية باستخدام كل الأسلحة بما فيها "النووية"، وبما يتناسب مع التهديدات.

وقال ميدفيديف إن بلاده لم تحدد قيودا لنفسها عند الرد على أي هجمات ضد أراضيها من كييف، مشيرا إلى أنه "سيكون هناك استعداد لاستخدام جميع أنواع الأسلحة للرد على ذلك".

 

وأضاف ميدفيديف خلال تصريحات صحفية: "ردنا يمكن أن يكون أي شيء.. والرئيس الروسي أكد ذلك. نحن لا نضع لأنفسنا أي قيود واعتمادًا على طبيعة التهديدات، مستعدون لاستخدام جميع أنواع الأسلحة".

وأكد أنه في حال شنت أوكرانيا أي هجوم على القرم فسيكون هناك هجمات مضادة، وستتحول باقي الأراضي الأوكرانية التي ما زالت تحت سيطرة كييف إلى رماد.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا