رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اقتراب الانتخابات الأمريكية.. هل يحصد ترامب لقب الرئيس الـ 42

الرئيس الأمريكي السابق
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

مع بدء الإستعدادات لإنطلاق الإنتخابات الأمريكية المقرر لها الخامس من نوفمبر من العام المقبل، بدء الحديث عن عودة الرئيس الأمريكى الخامس والأربعين دونالد ترامب يتخذ منحى أكثر جدية بعد أن أعلن ترامب عن إلتزامه بالعودة إلى البيت الأبيض خلال إجتماع للحزب الجمهورى خلال الأيام الماضية فيما يرى مراقبون أن الطريق أمام عودة ترامب لن يكون ممهداً خاصة بعد هزيمة عدد من المرشحين الذين دعمهم ترامب فى إنتخابات التجديد النصفى فى نوفمبر الماضى.

 

هزيمة مريرة وتعهد بالعودة 

 

وتتضح أهمية المنصب الرئاسى بالنسبة للرئيس السابق بمجرد العودة إلى تاريخه السياسي إذ ترشح عن حزب الإصلاح فى إنتخابات عام 2000 غير أنه لم ينل الشعبية الكافيه فأثر التراجع كما أعلن ترشحه فى إنتخابات عام 2012 غير أنه مالبث أن تراجع أيضاً فيما تعتبر إنتخابات عام 2020 التى تعد الماراثون الأعنف فى أكثر من خمسين إستحقاق انتخابى شهدتهم الولايات المتحدة الأمريكية ذات أهمية خاصة للرئيس الفائز بعد عدة محاولات حيث بدء الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب الإستعداد لهذه الإنتخابات فى الأسابيع الأولى من فترة رئاسته إذ تقدم بملف حملته لإنتخابات في عام 2020 إلى اللجنة الإنتخابية الفيدرالية فى يوم تنصيبه.

 

اقرأ أيضًا.. ترامب يُهاجم بايدن ويُحذّر من اندلاع حرب عالمية ثالثة (شاهد)

 

ثم شرع فى البدء فعلياً فى جمع تبرعات حملته بعد شهر من توليه المنصب غير أن بوصلة الأحداث بدأت تتخذ إتجاهاً أخر حيث تقدم براد شيرمان ممثل ولاية كاليفورنيا فى الثانى عشر من يوليو من عام ٢٠١٧ أى بعد ستة أشهر من تولى ترامب لمنصبه طلب قانونى بعزل ترامب وتوجيه تهمة التواطؤ مع روسيا للتلاعب بنتائج إنتخابات عام ٢٠١٦ لصالح ترامب وفى مايو ٢٠١٩  وجه له ديمقراطيون إتهامات بطلب التدخل الأجنبى لصالحه فى إنتخابات ٢٠٢٠ فيما يعرف بفضيحة ترامب - أوكرانيا غير أن المحقق روبرت مولر والمدعيين الديمقراطيين لم يقدموا دليلاً ملموساً واحداً ومع ذلك تم إصدار قرار العزل فيما عقد مجلس الشيوخ جلسات محاكمات إنتهت إلى أن الرئيس غير مذنب ولا يمكن إتهامه بالتورط فى فضيحة التواطؤ دون أدلة دامغة  ليبدأ ترامب والديمقراطيون فصلاً جديداً من المواجهات العنيفة مع إنطلاق الإستحقاق الإنتخابى التاسع والخمسون فى تاريخ الولايات المتحدة فى الثالث من نوفمبر من عام ٢٠٢٠ حيث بدت النتائج متقاربة ثم ما لبثت أن تصاعدت أسهم المرشح الديمقراطى جو بايدن بدءً من يوم الخامس من نوفمبر.

 

 

فيما أتهمت حملة ترامب الديمقراطيون بإستغلال التصويت الإلكترونى فى عمليات تزوير أصوات الناخبين فيما أكدت الحملة أنهم سيطالبون بإعادة الفرز فى ولاية ويسكونسن مع رفع دعوى لوقف فرز الأصوات فى ولاية ميتشيجان ليتأزم الوضع بوقوع أحداث إقتحام مبنى الكابيتول فى السادس من يناير من عام ٢٠٢١ والتى أتهم الرئيس ترامب

بالضلوع فيها بتحريض أنصاره على إرتكاب أعمال الشغب وتعطيل العملية الديمقراطية و إنتقال السلطة السلمى فيما أتهم ترامب و أنصاره الديمقراطيون بتدبير الحادث  للإساءة له ومنعه من العودة إلى البيت الأبيض فى عام ٢٠٢٤ تلك العودة التى يعلل ترامب النفس بأمال تحقيقها حتى و أنه فى ظل إصراره على أنه الرئيس الحقيقى قد أصطحب معه الحقيبة النووية والتى كان من المفترض أن يسلمها عند رحيله عن البيت الأبيض بإعتباره رئيس سابق وهو مايرفض ترامب الإعتراف به حيث تعهد ترامب إلى أنصاره بالعودة إلى البيت الأبيض فى عام ٢٠٢٥ غير أنه تم تعطيل عمل الحقيبة من قبل السلطات المختصة.

 

خطة جديدة ومنافسين جدد

 

مع إعلانه الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة خلال كلمة ألقاها فى نيو هامبشاير كشفت صحيفة البى بى سى البريطانية عن أن حملة الرئيس السابق دونالد ترامب حيث أشارت الصحيفة إلى أن لا أحد من الحزب الجمهورى قد تقدم حتى الآن للترشح للإنتخابات التى لم يتبقى على إنطلاقها سوى عدة أشهر مما قد يعطى ترامب دفعة لإتخاذ خطوات جديدة فى تقديم نفسه للناخبين وهو مابدى واضحاً خلال حديثه فى نيو هامبشاير حيث قال " قالوا إنه لا يفعل شيئا، ولا يعقد مؤتمرات انتخابية، ربما تراجع مستواه. لكني أكثر غضبا الآن، وأكثر التزاما من أي وقت مضى" ويستعد ترامب حتى الآن لمواجهة محتملة خلال الماراثون الإنتخابى مع كل من تيم سكوت السياسي المخضرم الذى فاز بعضوية مجلس النواب عدة مرات ونيكى هايلى حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة والتى من المقرر أن تعلن ترشحها كأول رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية وكلايهما من الحزب الجمهورى أيضاً الذى ينتمى له ترامب ليبقى السؤال من سيفوز بترشيح الحزب الجمهورى وهل يعود ترامب للبيت الأبيض حاملاً لقب الرئيس السابع و الأربعون للولايات المتحدة الأمريكية.