«موسكو» تستهدف مدينة «دنيبرو» بعد «سوليدار».. وأعداد الضحايا تتحدث عن مأساة

تواصل القوات الروسية شن ضرباتها الشرسة على المواقع الأوكرانية، وقال مسئولون أوكران إن عدد قتلى هجوم صاروخى روسى على مدينة دنيبرو، ثالث أكبر مدن أوكرانيا وأجملها، ارتفع إلى 20 قتيلا، فيما أكدت بريطانيا الليلة الماضية أنها سترسل قريبا سربا من دباباتها القتالية الرئيسية لدعم دفاعات أوكرانيا.

وذكر حاكم منطقة دنيبروبتروفسك بوسط شرق أوكرانيا، أن 73 شخصا أصيبوا ونُقل 40 إلى المستشفى، وأعلنت القيادة العسكرية العليا فى أوكرانيا أن روسيا شنت 3 ضربات جوية و57 ضربة صاروخية ونفذت 69 هجوما بالأسلحة الثقيلة، وأسقطت القوات الأوكرانية 26 صاروخا.

 

 

تحذيرات: قوات «كييف» تحضر لتفجير صوامع الحبوب فى «خاركوف»

وحذر مسئولون من أن الضربات أصابت البنية التحتية الحيوية فى العاصمة كييف وأماكن أخرى، مما سيؤدى إلى تقييد إمدادات الطاقة فى العاصمة وأجزاء كبيرة من البلاد خلال الأيام المقبلة، ومع استمرار القتال البرى فى شرق أوكرانيا، حذت بريطانيا حذو فرنسا وبولندا بالتعهد بتقديم المزيد من الأسلحة لأوكرانيا قائلة إنها سترسل 14 من دباباتها القتالية الرئيسية من طراز «تشالنجر 2»، بالإضافة إلى دعم مدفعى خلال الأسابيع المقبلة.

وكشفت وزارة الدفاع الروسية عن تحضير كييف لتفجير صوامع الحبوب فى خاركوف شرق أوكرانيا واتهام روسيا بإحداث مجاعة فى البلاد، وتأجيج الدعاية المعادية لروسيا بتغطية إعلامية غربية.

وأشارت إلى أن كييف أرسلت مجموعة من المتخصصين فى المتفجرات إلى مدينة فولتشانسك بمقاطعة خاركوف للتحضير لعملية تخريبية هناك، وأضافت أنه تم تلغيم صوامع الحبوب فى بلدة كاريتشنى بمقاطعة خاركوف لتفجيرها وتوجيه أصابع الاتهام إلى روسيا بإحداث مجاعة فى أوكرانيا لتعطيل صفقة إسطنبول لتصدير الحبوب.

ولفتت الدفاع الروسية إلى أن وسائل الإعلام الغربية ستعرض الحادث على أنه فظاعة جديدة ترتكبها القوات الروسية، الأمر الذى يتطلب ردا قويا من المجتمع الدولي، وأن كييف ستعزز بذلك أمام الرأى العام الغربى ضرورة استمرار إمدادها بالسلاح.