رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تأجيل جلسة متابعة التحقيقات في قضية انفجار مرفأ بيروت

أهالي ضحايا مرفأ
أهالي ضحايا مرفأ بيروت

 قام مجلس القضاء الأعلى في لبنان، اليوم الخميس، بتأجيل جلسة متابعة التحقيقات في ملف انفجار مرفأ بيروت لعدم اكتمال النصاب، وسط اعتصامات لأهالي الضحايا أمام قصر العدل.

 

أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يبدؤون اعتصامًا أمام قصر العدل

 

 كان عدد من أهالي ضحايا تفجير المرفأ اعتصموا أمام قصر العدل وطالبوا بوقف تجميد عمل المحقق العدلي طارق البيطار ودعوا إلى تدويل ملف القضية.

ولم يحضر رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود كما لم يحضر القاضي عفيف الحكيم، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

وبدوره، لم ينضم مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات إلى الاجتماع رغم وجوده في مكتبه وقد غادر مقره ظهر اليوم الخميس وبالتالي لم يكتمل النصاب ولم يتمكن القضاة الحاضرون من البحث في تعيين قاض بديل للمحقق العدلي القاضي طارق البيطار.

 

 واعتبر وليام نون الناشط وأحد أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت أن الأهالي انتصروا بعدم تعيين قاض بديل، مؤكدا استمرارهم في الضغط لإعادة مسار التحقيق في تفجير مرفأ بيروت إلى مساره الصحيح وإصدار القاضي طارق البيطار القرار الظني في الجريمة.

 وتحدث وليام نون باسم أهالي الضحايا إلى الإعلام، قائلًا إن جلسة اليوم غير قانونية، وبالتالي أي قرار سيصدر عن هذه الجلسة هو غير قانوني، ولهم

الحق باتخاذ إجراءات ضد التحقيق.

 

ورفع المحتجون الأعلام اللبنانية واللافتات المطالبة بالعدالة ورفع أيدي السياسيين عن القضاء، وتضامنًا مع وليام نون ورفاقه واعتراضًا على طلب التحقيق معهم ومنعاً لطمس التحقيق.

ونفّذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت في لبنان، يوم الثلاثاء الماضي، تحركًا احتجاجيًا أمام قصر العدل في بيروت للمطالبة باستئناف التحقيقات القضائية في الملف.

 

ودخل عدد من الأهالي مبنى قصر العدل، حيث حصل تراشق وتدافع مع القوى الأمنية المولجة حماية المبنى، وقام المحتجون برمي الحجارة باتجاه المبنى ما أدى إلى تكسير بعض ألواح زجاج الشبابيك في المبنى.

 

وانتشرت القوى الأمنية وعناصر مكافحة الشغب في محيط مبنى قصر العدل.

وطالب الأهالي باستئناف التحقيقات في انفجار المرفأ لمعرفة كيف قتل أبنائهم في انفجار الرابع أغسطس عام 2020.

 وواكب الأهالي عدد من النواب التغييريين والمحامين والمواطنين المتضامنين.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا