عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعدامات تشعل الغضب في إيران ودعوات للخروج بيوم الانتقام

الاحتجاجات في إيران
الاحتجاجات في إيران

 اعتزم الإيرانيون، اليوم الأحد، الخروج في احتجاجات جديدة أُطلق عليها "يوم الانتقام" للتعبير عن غضبهم الشديد إزاء أحكام الإعدام وسياسة القمع الدموية التي تمارسها السلطات بحق المحتجين.

 

تزامنًا مع ذكرى إسقاط الطائرة الأوكرانية.. دعوات للتظاهر حول العالم

وتشن السلطات الإيرانية سياسة القمع لمحاولة السيطرة على الاحتجاجات التي تعد أكبر التحديات للحكم الديني في إيران منذ الثورة في عام 1979، والتي اشتعلت منذ سبتمبر الماضي على خلفية مقتل الشابة الكردية مهسا أميني بعد أن اعتقلتها الشرطة بثلاثة أيام.

وتأتي هذه التطورات على وقع إعلان طهران إعدام الشابين محمد مهدي كرمي، ومحمد حسيني صباح اليوم، على خلفية مقتل عضو الباسيج روح الله عجميان.

 

ونفذّت عمليتا الإعدام شنقاً رغم الحملة التي كانت تقوم بها مجموعات حقوقية دولية للعفو عن الرجلَين.

وأدين محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني، اللذان أُعدما بقتل عضو في قوة الباسيج، وحُكم على 3 آخرين بالإعدام في القضية نفسها، بينما صدرت أحكام بالسجن على 11 آخرين.

وبعد دقائق، كتب محمد حسين آقاسي، المحامي الذي عينته عائلة محمد مهدي كرمي، في تغريدة أنه أعدم دون السماح له بمقابلة عائلته للمرة الأخيرة.

في حين خرجت مظاهرات عارمة إلى وسط العاصمة طهران، أمس السبت، وهتف المتظاهرون قائلين: "هناك ألف شخص وراء كل من يقتل".

وانهالت الانتقادات الدولية على الأحكام الإيرانية، حيث ندد برلمانيون أوروبيون من أصول إيرانية، ومنظمات حقوقية، بعمليات الإعدام

المتزايدة في إيران، وطالبوا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لمنع هذه الإعدامات.

كما طالبت النائبة في البرلمان البلجيكي، دريا صفائي، بفرض عقوبات شديدة على نظام طهران.

بدوره، وصف وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، إعدام محمد مهدي كرمي، ومحمد حسيني، بأنه مثير للاشمئزاز، واستنكرت السفارة الألمانية الأمر، فيما أعلنت كندا دعمها للمتظاهرين.

وأدانت الخارجية الفرنسية بأشد العباراتالإعدامات المروعة، كما استدعت هولندا مجددا السفير الإيراني بسبب ما جرى.

وتم إعدام 4 متظاهرين وأوقف الآلاف وحكم على 14 منهم بالإعدام، بينهم عدد كبير بتهمة قتل عناصر أمن أو مهاجمتهم، بحسب القضاء، في أعقاب اندلاع الاضطرابات، إثر وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق بزعم خرقها لقانون الزي الصارم في إيران.

وأفاد نشطاء حقوق الإنسان في إيران، وهي جماعة راقبت الاضطرابات عن كسب، أنه تم قتل 517 محتجا على الأقل، واعتقال أكثر من 19200 شخص.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: