رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مُسيَّرة كورية شمالية تدخل منطقة حظر جوى بالقرب من المكتب الرئاسي الكوري

علما الكوريتان
علما الكوريتان

  تستمر الأوضاع بين الكوريتين في تصاعد خطير ما ينذر باحتمالات المواجهة في أي وقت، وبموجب ذلك، أكد مسؤول عسكري في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أن طائرة مسيرة كورية شمالية دخلت لفترة وجيزة منطقة حظر جوي محيطها قرب مكتب الرئيس يون سيوك يول في العاصمة سول الشهر الماضي.

 

بايدن يحرج كوريا الجنوبية.. لا نريد تدريبات نووية

 

 وأوضح المسؤول -في تصريح، اليوم الخميس، أن الطائرة المسيرة كانت من بين 5 طائرات مسيرة أرسلتها كوريا الشمالية عبر خط ترسيم الحدود العسكرية الفاصل بين الكوريتين في 26 ديسمبر، وفشل الجيش الكوري الجنوبي في إسقاطها، مما أثار تساؤلات حول وضع الاستعداد، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

 وأضاف، أن الطائرة طارت لفترة وجيزة إلى الحافة الشمالية للمنطقة، لكنها لم تقترب من المرافق الأمنية الرئيسية، في إشارة إلى منطقة “P-73” وهي منطقة تقع ضمن مسافة 3.7 كيلومترات من المكتب الرئاسي.

وكشف انتهاك الطائرات المسيرة الكورية الشمالية للمجال الجوي لكوريا الجنوبية عن عدم استعداد الجنوب الكافي لاكتشاف وتعقب وإسقاط مثل هذه الطائرات المسيرة الصغيرة. وبحسب وزارة الدفاع، فإن الطائرات المسيرة الكورية الشمالية، على وجه الخصوص، حلقت في مسارات منحرفة، وغيرت السرعة والارتفاعات بطرق غير متوقعة.

وقالت وكالة (يونهاب)، إن المكتب الرئاسي ينظر في تعليق إعلان (بيونجيانج) المشترك بين الكوريتين، إذا انتهكت كوريا الشمالية الأراضي الكورية الجنوبية مرة أخرى.

ونقلت الوكالة عن مسؤول رفيع المستوى في المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، قوله إن ذلك جاء بعد أن أصدر الرئيس الكوري الجنوبي، أمس، أمرا بالنظر في تعليق الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين المبرمة في سبتمبر عام 2018،

ردا على اختراق طائرات مسيرة كورية شمالية المجال الجوي لكوريا الجنوبية مؤخرا، مضيفا أن هناك حاجة إلى النظر في اتفاقيات أخرى خاصة باتفاقية (19 سبتمبر) العسكرية، مؤكدا أن إبطال الاتفاقيات بين الكوريتين نتيجة تغيير الظروف ينبع من “سيادتنا”.

يذكر أنه في سبتمبر عام 2018،

وقع الرئيس الكوري الجنوبي آنذاك مون جيه-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون على إعلان (بيونجيانج) المشترك في أعقاب محادثات القمة بينهما في بيونجيانج، كما أبرم وزير الدفاع الكوري الجنوبي آنذاك سونج يونج-مو، ووزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانج-تشول الاتفاقية العسكرية؛ لتخفيف التوتر العسكري بين الكوريتين.

ولكن الرئيس الكوري الجنوبي أكمل عملية التصديق على هاتين الاتفاقيتين مع مراجعة اجتماع مجلس الوزراء وموافقته عليهما فقط، دون موافقة الجمعية الوطنية، فتعرض لانتقادات شديدة من الأحزاب المعارضة، وبالتالي من الممكن أن يعلن الرئيس يون عن إبطال الاتفاقيتين من خلال موافقة اجتماع مجلس الوزراء في حال اتخاذه قرارا بذلك، ويبدو أن إبطال الاتفاقيتين كليا أو جزيئا هو أمر متروك تماما لقرار الرئيس.

وينظر المكتب الرئاسي في إبطال الإعلان المشترك والاتفاقية العسكرية في آن واحد لأنهما يرتبطان مع بعضهما ارتباطا وثيقا، وعلى سبيل المثال، يتضمن الإعلان المشترك الاتفاق بين الكوريتين على الالتزام التام بالاتفاقية العسكرية والوفاء بها.

 وأنكرت هيئة الأركان المشتركة في وقت سابق تقارير إعلامية أثارت تكهنات بأن الطائرة المسيرة اخترقت المنطقة، وأعرب المتحدث باسم الهيئة ، الكولونيل لي سونج جون، عن أسفه الشديد، رافضًا التقارير باعتبارها غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: