رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روسيا تُعلن استعدادها لتزويد الدول الأكثر احتياجًا بالحبوب

الحبوب
الحبوب

 

أعلن سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية أوليج أوزيروف، استعداد بلاده لتزويد البلدان الأكثر احتياجًا بالحبوب مجانًا، وتعويض الحبوب الأوكرانية في السوق العالمية بالكامل، قائلاً "إن موسكو مُستعدة لتوريد 500 ألف طن من الحبوب إلى الدول الأكثر احتياجًا مجانًا، مُوضحًا أن حصة أوكرانيا في الإنتاج العالمي من الحبوب تُشكل 2% فقط.

 

اقرأ أيضًا.. عاجل| روسيا تُعلن تعطل الموقع الرسمي للكرملين على الإنترنت

 

وأشار "أوزيروف" إلى أن بلاده لديها القُدرة على استبدالها بأسعار معقولة لجميع الدول المُهتمة، وذلك مع الأخذ في الاعتبار أن حصاد الحبوب في روسيا سجل رقمًا قياسيًا خلال العام الجاري حيث تجاوز 152 مليون طن".

 

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده مُستعدة لتوريد الحبوب إلى الدول الفقيرة، مُضيفًا "حتى لو انسحبت موسكو من هذه الصفقة، فإننا كما قلنا سابقًا، سنكون مُستعدين لتوريد الحجم الكامل للحبوب التي تم تسليمها من أراضي أوكرانيا إلى

البلدان الأكثر فقرًا، والذي كان فقط 4%".

 

وتابع بوتين: "إذا انسحبنا من هذه الاتفاقية في حالة انتهاك أوكرانيا لالتزاماتها، فسنقوم بتوريد الحجم الكامل الذي تم تسليمه من أراضي أوكرانيا إلى

أفقر البلدان مجانًا".

 

من ناحية أخرى، جددت روسيا إصرارها على ضرب البُنى التحتية لأوكرانيا، مُنددة بالسياسات الغربية "المُدمرة" الداعمة لكييف، ويتهم الرئيس بوتين كييف بالوقوف خلف التفجيرات التي دمرت جزءًا من جسر القرم الروسي ومنشآت روسية للطاقة، ويُعتبر بالتالي أن من حق موسكو قصف منشآت الطاقة الأوكرانية، ما تسبب بانقطاع الكهرباء والتدفئة عن ملايين المدنيين.

 

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، للمستشار الألماني أولاف شولتز إن الضربات الروسية المُكثفة على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا "ضرورية ولا مفر منها"، مُنتقدًا مرة جديدة الدعم الغربي المالي والعسكري لأوكرانيا.

 

 ويعتبر بوتين أن موقف الغرب "مُدمر"، مُشيرًا إلى أن كييف "ترفض أي فكرة تفاوض" وتدعو القوميين الأوكرانيين المُتطرفين على ارتكاب جرائم دامية"، بعدما تُعزز موقعها بفضل الدعم السياسي والمالي والعسكري الغربي.