عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتفاقية بين البرنامج السعودي لإعمار اليمن وجامعة الملك سعود لرفع كفاءة المدرسين اليمنيين

بوابة الوفد الإلكترونية

وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اليوم اتفاقية تنفيذ مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس (IPTC) عن بعد مع جامعة الملك سعود ممثلة بمعهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية  والذي يهدف إلى توحيد الجهود وتيسير تنفيذ المشروع مع شركاء التنمية من أجل تطوير الكفاءة المهنية لدى المعلمين والمعلمات في اليمن.

 

يهدف المشروع لرفع كفاءة عدداً من المعلمين والمعلمات في مختلف التخصصات والمراحل الدراسية والذي يمكّنهم من الحصول على الشهادة الدولية المهنية في التدريس لتحقيق أهداف التعليم في وزارة التربية والتعليم باليمن سعيًا إلى تطوير فعال ومؤثر في مجال التعليم للموارد البشرية.

 

يساهم في المشروع عدة شركاء تنفيذيين منهم جامعة الملك سعود حيث تتولى الجامعة الجوانب العلمية الأكاديمية والتأهيلية، بالإضافة إلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) حيث تتولى عمليات الاعتماد ومنح الشهادة للمستحقين والذين يحققون شروط ومتطلبات المنح ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن كجهة إشرافية في المجال التعليمي للمشروع باعتباره الشريك الاستراتيجي لرعاية تنفيذ المشروع بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية.

 

تهدف فكرة الشهادات المهنية في التدريس إلى تقديم نمط جديد في التنمية المهنية لمنفذي المنهج التعليمي ومطوريه من الممارسين والمختصين والتربويين وهو اتجاه مهني حديث ومطور عن الأنماط الاعتيادية في المجال التربوي والتعليمى ويتضمن برامج تطوير مهني ذات مواصفات معيارية  التي يمكن من خلالها تحقيق الاستمرارية في التطوير.

 

وصرح المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر أن المشروع يسعى إلى استمرارية التعلم والتنمية المهنية لدى المعلمين والمعلمات ويمكّنهم من ممارسة دورهم التعليمي وتأهيلهم وتدريبهم لتحقيق الكفاية والفاعلية إسهامًا في تحقيق كفاءة المعلم التي تنعكس إيجابًا على نواتج التعلم المعرفية والمهارية لدى الطلاب التي تعد من أهم غايات الأنظمة التعليمية العامة.

 

وتبلغ مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم 52 مشروع ومبادرة تنموية منها 41 مشروع و11 مبادرة تنموية دعمت فرص التعليم والتعلم من خلال توفير فرص تعليمية للطلاب والطالبات وبيئة مُحفّزة وشاملة للجميع منها إنشاء 27 مدرسة نموذجية ومركزاً للموهوبين ومشاريع إنشاء وإعادة تأهيل الجامعات وإنشاء وتجهيز المدارس والجامعات ومشروع طباعة وتوزيع كتب المناهج الدراسية ومشروع

النقل المدرسي الآمن.

 

وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء الجمهورية اليمنية وإيجاد فرص للعاملين في قطاع التعليم وبيئة تعليمية نموذجية عبر مشاريع نوعية متعددة.

وقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعماً للطلبة اليمنيين عبر مشروع النقل المدرسي الآمن من خلال توفير حافلات النقل التعليمي لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، بهدف خدمة الطلاب والطالبات في المحافظات اليمنية المختلفة وتسهيل تنقلهم من وإلى منازلهم.

وتساهم المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية في تعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، كما تساعد في تحسين البيئة المدرسية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتلبي حاجات التعطش المعرفي للطلبة، وتحقيق تكافؤ فرص التعليم للجميع.

وتعد جامعة الملك سعود من أعرق الجامعات في المملكة  والتي تأسست في عام 1377هـ كجامعة رائدة في الشراكة المعرفية، وينصب تركيز الجامعة على جودة التعليم والبحث العلمي، وتهيئة الخريجين من خلال تنمية مهاراتهم وقدراتهم على التعلم وتسليحهم بالمعرفة، وتبني المعرفة كمحور أساسي لعملية التعليم عبر اكتساب وإنتاج ونقل المعرفة، فضلاً عن تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع.

ويعد هذا المشروع ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في (7) قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.