حريق في مدينة صناعية بوسط إيران
اندلع حريق في مصنع لزيوت المحركات في مدينة مباركة الصناعية في إصفهان بوسط إيران، اليوم الأحد، وسط مخاوف من احتمال امتداد الحريق للمنطقة الصناعية، حسبما أفادت وكالة الأنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية.
ألمانيا تدعم فرض المزيد من العُقوبات الأوروبية ضد إيران
ونقلت الوكالة عن مسؤول في المدينة أن “ألسنة اللهب مرتفعة وممتدة، ونأمل في احتوائها خلال الساعتين التاليتين عن طريق فرق الإنقاذ”، وفقا لموقع الغد الإخباري.
وقال مسؤول إدارة الأزمات في إقليم إصفهان لتسنيم إن الحريق لم يؤد إلى سقوط قتلى وإن 20 فرقة إنقاذ وإطفاء أُرسلت لمنع امتداد الحريق إلى وحدات إنتاج أخرى.
وفي سياق آخر، أعلن مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، يوم الجمعة، عقد جلسة خاصة حول الأوضاع في إيران، وشن السلطات لحملات قمع دموية ضد المحتجين، وتهديدها الصحفيين، وغيرها من مزاعم الانتهاكات الحقوقية في إيران.
وسيعقد مجلس حقوق الإنسان الجلسة في الأسبوع الذي يبدأ في 21 نوفمبر، وإن أمكن في 24 نوفمبر بطلب من ألمانيا وأيسلندا، وفقًا لموقع الغد الإخباري.
وبعثت ألمانيا برسالة إلى المجلس، يوم الجمعة، طلبت فيها الدعوة لعقد جلسة خاصة ”لمعالجة تدهور الأوضاع الحقوقية في جمهورية إيران، خصوصًا ما يتعلق منها بالنساء والأطفال”.
ويحتاج القرار إلى دعم ثلث أعضاء المجلس
تصاعدت الاحتجاجات في إيران بعد وفاة مهسا أميني (22 عامًا) في 16 سبتمبر بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق الإيرانية.
وأصبحت الاحتجاجات من أكبر التحديات المستمرة للحكم الديني في البلاد منذ 1979، وسعت قوات الأمن إلى قمع المعارضة بالعنف.
وفرضت واشنطن والاتحاد الأوروبي عقوبات إضافية على إيران بعد قمع الاحتجاجات بالقوة، إضافة إلى قرار طهران إرسال مئات الطائرات المسيرة إلى روسيا لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.
ويتوقع أن يوافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين، على عقوبات إضافية.
وقتل ما لا يقل عن 328 شخصًا في الاحتجاجات واعتقل 14825، وفق جماعة “نشطاء حقوق الإنسان في إيران”.
والتزمت الحكومة الإيرانية لأسابيع الصمت حيال أعداد الضحايا.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا