عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماكرون يدعم المُسلمين في تصريحات مُفاجئة

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستواصل مساعدة المُسلمين على مُمارسة شعائرهم بكل حرية، قائلاً "باريس أثبتت للعالم أن مواطنيها يمكن أن يكونوا فرنسيين ومُسلمين في الوقت نفسه".

 

اقرأ أيضًا.. ماكرون ليس الأول.. تعرّف على أبرز الرؤساء الذين تعرضوا لمواقف مُهينة (فيديو)

 

وألقى ماكرون كلمة خلال زيارته للمسجد الكبير بباريس للحديث عن هذا الصرح العظيم الذي شُيد قبل قرن من الزمن، ووضع حجره الأول في 19 أكتوبر 1922، واضعًا إكليلًا من الزهور تكريمًا لأرواح الجنود المسلمين الذين ماتوا في سبيل فرنسا، وفي المرة الأولى، التي ألقى فيها كلمة في هذا المبنى، وصف المسجد الشهير بأنه ملاذ سلام ولد من عاصفة من التاريخ.

 

وأكد ماكرون "لا يُوجد الفرنسيون في جهة، والمُسلمون من جهة أخرى يُمكننا أن نكون كلاهما معًا، بانسجام تام"، مُتابعًا "هُناك جمهورية واحدة، تضمن حرية الاعتقاد أو عدم الاعتقاد حيث تكون الدولة ضامنة للحرية الدينية، ولحماية كل من يُهاجم بسبب عقيدته سواء كان مُسلمًا أو يهوديًا أو أي دين آخر".

 

وفي وقت سابق، توجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، يوم الخميس، في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام، تهدف لمُعالجة عدد من الملفات الهامة، تأتي هذه الزيارة

بعد أقل من عام على أزمة دبلوماسية استمرت لأشهر بين البلدين، وأثارت توترات ما بعد الاستعمار، تصاعدت حدّتها مُنذ خريف 2021 لتعود لهدوء ملحوظ في شتاء العام نفسه.

 

وأحدث ماكرون تغييرًا في الوجهة المُعتادة للرؤساء الفرنسيين، إذ جرت العادة أن يزوروا شرقي الجزائر، تحديدًا مدينة قسنطينة، بينما اختار الرئيس الحالي مدينة وهران، وزار عدة مُنشآت ثقافية وتاريخية، سواء في العاصمة أو في وهران، غربي الجزائر.

 

وقرر الرئيس الفرنسي في ثاني زيارة له إلى الجزائر، أن يذهب إلى مدينة وهران، للوقوف على بعض المعالم الثقافية التي ذاع صيتها في الفترة الأخيرة، ومن بين المعالم، بيت مُصمم الأزياء العالمي الشهير إيف سان لوران، والاستوديو الموسيقي الذي ارتبطت به قصة موسيقى الراي "استوديو مغرب" بوهران، بالإضافة إلى زيارته لكنيسة "سانت كروز" التاريخية.