40 يومًا على تنصيبها .. حكومة ليز تراس لا تزال في خطر
برز اسم ليز تراس رئيسة الوزراء البريطانية التي لم يمر على تنصيبها سوى 40 يومًا، أولى صفحات المواقع والجرائد الأجنبية خلال هذا الأسبوع، خصوصًا بعدما أعلن أكثر من 100 عضو في البرلمان ينتمون إلى حزب المحافظين الحاكم تقديم رسائل بسحب الثقة من تراس إلى غراهام برادي رئيس لجنة حزب المحافظين التي تنظم انتخابات القيادة.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن مصادر لم تكشف النقاب عنها أن النواب سيحثون برادي على إبلاغ تراس أن وقتها انتهى أو تغيير قواعد الحزب للسماح بالتصويت الفوري للثقة في قيادتها.
ليز تراس تتعهد بوجود خطة لمعالجة الطاقة (شاهد)
وأضاف الصحيفة أن برادي يقاوم هذه الخطوة قائلا إن تراس ووزير المالية المعين حديثا جيرمي هانت يستحقان فرصة لوضع استراتيجية اقتصادية في ميزانية يوم 31 أكتوبر.
من ناحية أخرى، أفادت صحيفة تايمز بأن بعض أعضاء البرلمان عقدوا مباحثات سرية بشأن استبدال تراس بزعيم جديد.
وفازت تراس بقيادة حزب المحافظين الشهر الماضي بعد أن وعدت بخفض الضرائب، وتقاتل الآن من أجل
وأثارت الفوضى سخطًا داخل الحزب الذي أظهرت استطلاعات الرأي تقدم حزب العمال المعارض عليه.
ولكن يبدو أن هناك تحذيرات من أنها لن تستمر على رأس الحكومة وزعامة حزب المحافظين طويلا، لاسيما بعد الفوضى التى أعقبت إقالة وزير المالية، كواسى كوارتنج الذى كان يعمل على خطته المالية الجديدة بعد التراجع عن خفض الضرائب.
ومع استمرار الفوضى السياسية والاقتصادية، أثيرت تساؤلات حول المرشحين لخلافتها على المنصب، ليصبح بذلك خامس رئيس وزراء للمحافظين منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فى 2016، والثالث منذ الانتخابات العامة في 2019.