ضرورة الاهتمام بمنطقة البحر الأحمر وخليخ عدن

الجمعة 16/سبتمبر/2022 - 02:10 م

تصدرت دولة جيبوتي، مؤشرات البحث على جوجل خلال الساعات الماضية، عقب تنويه إسماعيل عمر جيلي، رئيس جمهورية جيبوتي، بضرورة الاهتمام بمنطقة البحر الأحمر وخليج عدن.

إسماعيل عمر جيلي رئيس جمهورية جيبوتي

قال إسماعيل عمر جيلي، رئيس جمهورية جيبوتي، إن من الضرورة الاهتمام بمنطقة البحر الأحمر وخليج عدن، حتي يتحقق الأمن والسلام في المنطقة العالمية.

وأضاف جيلي، في حوار صحفي له، أن دور المملكة العربية السعودية بتأسيس مجلس الدول المعنية والدعوة إلى قمة من أجل تحقيق ذلك، سيساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.

وأوضح رئيس جمهورية جيبوتي، أن الدعوة إلى قمة لمجلس الدول المعنية جاءت "نتيجة مبادرة من المملكة العربية السعودية"، منوهًا بأن الوقت قد حان ليكون للبحر الأحمر إستراتيجية واضحة.

منطقة البحر الأحمر

وتابع:" أن منطقة البحر الأحمر، يعد مضيق باب المندب مهم جدًا للغاية، بالنسبة للأمن الدولي وأمن العرب وكل الدول، لذلك نرحب بمبادرة السعودية ".

وأردف :" أن المملكة السعودية تلعب دورًا قويًا من أجل استقرار المنطقة، ومن خلال استضافة القمة في جدة، وقريبًا سوف تكون السعودية الممثلة الأكبر للسلام في المنطقة والعالم".

وشدد:" على أهمية المجلس في التنسيق والتعاون بين الدول، تحديدًا الدول التي بها خلافات، لن المملكة تتمتع بعلاقات جيدة مع كل الدول الأعضاء".

وأكد إسماعيل عمر جيلي، رئيس جمهورية جيبوتي، أن السعودية تعد الدولة الوحيدة التي لديها علاقات جيدة مع كل الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، لافتًا إلى أن وهي القوة الوحيدة التي تدافع عن الرأي وعن المبادرة وعن توفير الخدمات للسلام، بين بورسعيد وباب المندب وخليج عدن، وتمنع التدخلات الشيطانية التي دائمًا تسعى إلى تخريب السلام في المنطقة هذه الحساسة.

وأشار إلى أن مبادرة المملكة كنا ننتظرها منذ سنوات طويلة، والآن مع مبادرة سمو ولي العهد وخادم الحرمين الشريفين، نسير في الاتجاه الصحيح وديننا الحنيف والوسطية والاعتدال، موضحًا بأن الاصلاحات الحاصلة في المملكة، وتحديدًا الجهود الرامية لمكافحة التطرف.

وأشاد رئيس جيبوتي، بالعلاقات الطيبة التي تجمعه مع كل الدول وتحديدًا المملكة السعودية، قائلًا:" استرجع بالذاكرة منذ الاستقلال وحتى تلك الوقت، أن السعودية كانت دائمًا في مساندتنا ومساعدتنا في التطور والتنمية، وبيننا وبين المملكة، تشاور وتنسيق في شتى المجالات من الأمن إلى الصندوق السعودي، يعني نحن مرتاحين جدًا ونريد أن نستمر في

هذا الطريق والدور الرائد للمملكة ليس له بديل في المنطقة".

واستطرد:" نتبنى منذ زمن في جيبوتي هذه العقيدة (الوسطية) بكل ارتياح، لكن التكفيريين ومن يسعون إلى تكفير نصف المسلمين وإخراجهم من الدين ومن دون رحمة ومن دون تسامح ومن دون أي احترام للمرأة المسلمة كل هذا خلق كراهية بين المسلمين، ونحن نرحب ورحبنا مع إخواننا في المملكة قيادة وشعبًا فالوسطية هي الأكثر نفعًا للأمة والعرب والمسلمين".

مجلس الدول العربية والإفريقية

في يناير 2011، تأسس مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة علي البحر الأحمر، وخليج عدن، وكان بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووزراء خارجية الدول المعنية.

ويضم المجلس الدول العربية والإفريقية، ثماني دول هم كالآتي:- السعودية، والأردن، ومصر، والسودان، وجيبوتي، وإريتريا، والصومال، واليمن".

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل آل فرحان

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل آل فرحان، قال عقب توقيعه ووزراء خارجية الدول المعنية، ميثاق تأسيس المجلس آنذاك إن «التوقيع على الميثاق يأتي استشعارًا، من قيادات الدول الثماني لأهمية التنسيق والتشاور حول الممر المائي الحيوي، الذي يمثل أهمية اقتصادية وتجارية واستثمارية للاقتصاد العالمي بأكمله، باعتبار البحر الأحمر المعبر الرئيس للتجارة العالمية بين دول شرق آسيا وأوروبا».

جيبوتي والسعودية