رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الملكة إليزابيث

الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث

 أعلنت بريطانيا، تنكيس الأعلام حدادًا على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، فيما أعلن قصر باكنجهام يوم الخميس، وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر ناهز 96 عامًا.

 

وكان القصر قد أعلن ظهر اليوم عن تدهور الحالة الصحية للملكة، ما دفع كل أفراد العائلة المالكة للتوجه الى قلعة بالمورال في اسكتلندا للوقوف بجانب الملكة التي تدهورت صحتها بشكل مفاجئ.

 

التدهور المفاجئ لصحة الملكة كان بدايته في الأمس؛ ما أدى إلى تأجيل اجتماع مجلس الملكة الخاص في اللحظة الأخيرة بناءً على نصيحة الأطباء.

 

وبعد يوم حافل استقبلت خلاله بوريس جونسون وليز تراس في بالمورال، بالإضافة إلى القيام بمهام خفيفة أخرى، طلب من الملكة البالغة من العمر 96 عامًا أن تستريح.

 

 وأمس، تم إبلاغ أفراد أسرة الملكة المباشرين عن التدهور المفاجئ لصحتها بشكل سري، ما أدى إلى ذهاب وريثتيها الرئيسيين إلى سريرها وسط تصاعد المخاوف على صحة الملكة، وفق ما أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 

اللحظات الأخيرة في حياة الملكة إليزابيث

 

وفاة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.. 96 من العطاء

وقال متحدث باسم العائلة المالكة "بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، فإن أطباء الملكة قلقون على صحتها وأوصوا ببقائها تحت إشراف طبي".

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل دقائق من البيان، تم تسليم رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس مذكرة في مجلس العموم تبلغها بالتطور، حيث كانت تكشف عن خططها للحد من فواتير الطاقة للعامين المقبلين.

 

وقالت تراس: "تشعر الدولة بأكملها بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر

باكنجهام قلوبنا جميعًا مع الملكة وعائلتها في هذا الوقت".

 

تدهور الحالة الصحية للملكة إليزابيث

وفاة الملكة إليزابيث| السيرة الذاتية لحاكمة إمبراطورية الشمس

وسادت حالة من القلق فى المملكة المتحدة بعد إعلان قصر باكنجهام، أن الملكة اليزابيث الثانية تخضع للإشراف الطبى فى بالمورال بعد أن أصبح الأطباء قلقين على صحتها، وتم إبلاغ عائلة الملكة المقربة بما فى ذلك أمير ويلز، إء أدى الإعلان الأخير إلى تصعيد المخاوف على صحة الملكة.

 

وبحسب الاندبندت، كان أمير تشارلز وزوجته كاميلا أول الوصول إلى بالمورال، بينما كان الأمير وليام دوق كامبريدج فى طريقه أيضًا، كان من المقرر أن تفتتح دوقة كورنوال مركز جديدًا للزوار للنسيج فى جالاشييل، على الحدود الاسكتلندية، يوم الجمعة ومع ذلك، قال متحدث باسم العائلة المالكة إنها سافرت مع أمير ويلز إلى بالمورال، ومن المرجح أن يتم إلغاء مشاركتها.

 

وقال متحدث باسم القصر: "بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، فإن أطباء الملكة قلقون على صحة جلالة الملكة وأوصوا بأن تظل تحت إشراف طبي. الملكة لا تزال مرتاحة وفى بالمورال".

 

صلوات الأمة مع الملكة إليزابيث

 

وقال متحدث باسم الزوجين، إن دوق ودوقة ساسكس الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل سيسافران إلى اسكتلندا، وألغوا خططهما لحضور حفل توزيع جوائز مساء اليوم وقال المتحدث: "دوق ودوقة ساسكس سيسافران إلى اسكتلندا".

 

وفي السياق نفسه قال قصر كينسينجتون، إن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون بقيت فى وندسور حيث كان الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس فى أول يوم كامل لهم فى مدرستهم الجديدة.

 

وقالت: "ستشعر الدولة كلها بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر

باكنجهام فى وقت الغداء أفكارى - وأفكار الناس فى جميع أنحاء المملكة المتحدة - مع جلالة الملكة وعائلتها فى هذا الوقت".

 

وقال رئيس أساقفة كانتربري: "صلوات الأمة" مع الملكة وكتب جاستن ويلبى على تويتر "صلاتى وصلوات الناس فى جميع أنحاء (كنيسة إنجلترا) والأمة مع جلالة الملكة اليوم ليقوى وجود الله ويعزى جلالة الملكة وأسرتها ومن يعتنون بها فى بالمورال".

 

 

إليزابيث تطلب تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة بوريس جونسون

 

واستقبلت الملكة اليزابيث، البالغة من العمر 96 عامًا، رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس، فى قلعة بالمورال فى المرتفعات الأسكتلندية يوم الثلاثاء، حيث طلبت منها رسميًا تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة بوريس جونسون، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك بوست.

 

والمرة الأولى التى تعين فيها الملكة إليزابيث رئيسة وزراء فى أسكتلندا، وسط تكهنات بأن صحتها كانت أضعف من أن تعود إلى لندن لحضور الحفل.

 

وتم نشر صور من الاجتماع لفتت الانتباه على الفور بسبب كدمة زرقاء داكنة على يد الملكة اليمنى، ولجأ المئات من المهتمين بالشأن الملكى القلقين إلى موقع "تويتر" للتعبير عن قلقهم على حالة الملكة الصحية، حيث كتب أحدهم "ما الذى يحدث بيد الملكة ما هذا اللون الأزرق".

 

وقال أحد المدونين: "سارت يدا أمى وأبى على هذا النحو، وأعتقد أن الأمر يتعلق بجلد أرق مع تقدم العمر، وبالتالى أكثر عرضة للكدمات"، فى محاولة لتهدئة مخاوف المعجبين.

 

 تنبأ بوفاة الملكة إليزابيث

 

جاءت  هذه المخاوف بعد أقل من ثلاثة أشهر من ادعاء خبير ملكى أن الصور تظهر أن الملكة إليزابيث "تتلاشى أمام أعيننا"، وظهرت الملكة إليزابيث، فى نفس الصورة وهى تستند على عصا، بعد انتشار تقارير صحية كثيرة، تؤكد أنها تعانى من مشاكل فى الحركة.

 

وأصيبت الملكة اليزابيث بفيروس كورونا فبراير الماضى وعانت من أعراض تشبه أعراض البرد المعتدل، وفى مارس انتشرت صور لإليزابيث اثارت القلق حيث كانت تستند على "عصا" أثناء السير فى منزلها بقلعة وندسور، وخلال احتفالات اليوبيل البلاتينى احتفالا بمرور 70 عاما لتوليها العرش تغيبت الملكة عن حضور معظم الأحداث.