عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صورة للرئيس التونسي تُثير موجة انتقادات واسعة

صورة دعائية للرئيس
صورة دعائية للرئيس التونسي قيس سعيد

انتشرت صورة دعائية للرئيس التونسي قيس سعيد، وهو على مئذنة، في ولاية سيدي بوزيد، مما دفع السُلطات المحلية لإزالتها وإقالة مسؤول محلي، وبدأ الجدل يوم الجمعة الماضي بعدما تداول مُدونون تونسيون صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر علم تونس مُعلقًا على واجهة مئذنة مسجد وأسفله مُباشرة صورة لقيس سعيد، وذلك قبالة ساحة مهرجان في منطقة سيدي علي بن عون التابعة لولاية سيدي بوزيد.

 

اقرأ أيضًا.. قيس سعيد يُعلن تنظيم استفتاء وطني في تونس 25 يوليو المُقبل

 

وأثارت الصورة مُوجة انتقادات واسعة النطاق بين تونسيين، واستمر الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول علاقة الدين بالسياسة، ووصفها مُعارضون بالعودة لمُمارسات ديكتاتورية تُروج للانقلاب، ومنهم من رأى أن مشهد صورة سعيد على مئذنة جامع تُعيد لهم ذكريات سنوات الدعاية السياسية الرسمية للنظام قبل ثورة 2011، عندما كانت صور الرئيس السابق زين العابدين بن علي تُعلق في الأماكن العامة.

 

وفي البداية، أنحى مُدونون باللائمة على مُنظمي فعاليات "مهرجان سيدي علي بن

عون الدولي" الذي تزامن عقده مع تعليق الصورة، لكن الجمعية المُنظمة للمهرجان نفت في بيان، نشرته عبر حسابها على "فيسبوك"، أية علاقة لها بالصورة، مُوضحة أن "هذا المسجد لا يدخل ضمن مشمولات المهرجان ولا العروض ولا مسؤولياتها الإدارية".

 

ونشرت السُلطات التونسية بيانًا عبر صفحة المُحافظة على "فيسبوك"، تُؤكد فيه إزالة صورة قيس سعيد من مئذنة الجامع "بُناء على أوامر مباشرة من قبل الرئيس"، الذي قالت إنه "يرفض شخصنة السُلطة"، وبعدها بساعات، نقلت وسائل إعلام محلية أنباء تُفيد بإعفاء حيدر التيمومي، معتمد "مدير" منطقة مدينة سيدي علي بن عون، من منصبه على خلفية وضع الصورة.