السويد مع الناتو.. روسيا تحد شفراتها النووية على الحدود
قال التلفزيون الرسمي الروسي إن موسكو قد تنشر أسلحة نووية تكتيكية على حدودها الأوروبية، إذا سمحت فنلندا والسويد بإنشاء قواعد عسكرية على أراضيها بعد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتخلت الحكومة السويدية عن معارضتها لعضوية الناتو، بعد ساعات فقط من تأكيد فنلندا عزمها على الانضمام إلى الحلف.
وهدد الإعلاميون المؤيدون لفلاديمير بوتن، بمزيد من الضربات على دول الجوار، عند ظهورهم على شاشات التلفزيون الحكومي الروسي ليلة الأحد، وفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطانية.
وزارة الدفاع البريطانية: بيلاروسيا تنشر قوات عمليات خاصة على طول الحدود الأوكرانية
ووفقًا لموقع سكاى نيوز الإخبارى، قال أحد مقدمي البرامج على محطة "روسية ون": "السبب الرسمي لدخولهم الناتو هو الخوف. لكن سيكون لديهم المزيد من الخوف بعد انضمامهم للناتو".
وأضاف: "عندما تظهر قواعد الناتو في السويد وفنلندا، لن يكون أمام روسيا خيار سوى تحييد التهديد الجديد، من خلال نشر أسلحة نووية تكتيكية".
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، قد قال قبل أسابيع، إن روسيا قد تنشر أسلحة نووية وصواريخ تفوق سرعة الصوت في معقل كالينينغراد بين بولندا وليتوانيا، ردًا على توسع الناتو في بلدان الشمال الأوروبي.
ومن المتوقع أن يبدأ طلب ستوكهولم
وحصد التحول في الموقف، الذي قامت به حزب رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون، أغلبية الأصوات في البرلمان السويدي لصالح الانضمام للناتو.
رئيس وزراء روسيا الأسبق: بوتين بدأ يدرك أنه يخسر الحرب
وأشارت أندرسون إلى أنها ستستشير البرلمان اليوم قبل الإعلان عن نية حكومتها الرسمية التقدم.
وقالت أندرسون، معلنة عن تحول في السياسة على مدى عقود: "تعيش أوروبا والسويد واقعًا جديدًا وخطيرًا.. أفضل شيء لأمن السويد والشعب السويدي هو الانضمام إلى الناتو".
للمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا :