عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من هم قادة طالبان المشرحون لحكم أفغانستان؟

قادة حركة طالبان
قادة حركة طالبان

منذ سقوط مدينة كابل عاصمة أفغانستان؛ في يد تنظيم طالبان المسلح، وهروب الرئيس الأفغاني أشرف غني رئيس، تعمل حركة طالبان على اختيار رئيس للبلاد من بين أربعة شخصيات ساهمت في وصولها إلى السلطة، بعد المكاسب العسكرية الكبيرة التي حققتها، خلال الأسابيع الأخيرة.

 

اقرأ أيضًا.. أفغانستان.. رعب من إرث التسعينات وبيئة صالحة لاحتضان داعش

 

وتطرح حركة طالبان 4 من القيادات لتولي مقاليد حكم أفغانستان، من بينهم زعيم حركة طالبان الملا هبة الله أخوند زاده، وعبد الغني برادر، وسراج الدين حقاني، ويعقوب محمد عمر.

 

الملا هبة الله أخوند زاده الأقرب لحكم أفغانستان

يعتبر زعيم حركة طالبان الملا هبة الله أخوند زاده، أحد أهم المرشحين لتولي مقاليد الحكم في أفغانستان أو كما يطلق عليه التنظيم" إمارة أفغانستان الإسلامية "، خاصة وأنه تولى قيادة حركة طالبان عقب وفاة أختر محمد منصور، الذي قتل في غارة لطائرة أميركية في باكستان.

 

زغيم طالبان الأقرب إلى حكم أفغانستان

الملا هبة أخوند زاده هو المرشد الأعلى لطالبان الذي يمتلك سلطة اتخاذ القرارات النهائية فيما يتعلق بالشؤون السياسية والدينية والعسكرية، عُين زاده قائدا لحركة طالبان، في مايو 2016، أثناء انتقال سريع للسلطة بعد أيام على وفاة سلفه أختر محمد منصور، الذي قُتل في غارة لمسيرة أميركية في باكستان.

من هم طالبان

زعيم طالبان قبل تعيينه، كان اهتمامه منصبا على المسائل القضائية والدينية أكثر من فنون الحرب، وقاد الجهاز القضائي في الحركة، وكان يقوم بالتدريس وإلقاء الخطب في مسجد في بلدة كوتشلاك، في جنوب غرب باكستان، ونجح زاده في الحصول على مبايعة أيمن الظواهري، زعيم تنظيم "القاعدة"، وأطلق عليه لقب "أمير المؤمنين"، ما سمح له بإثبات مصداقيته في أوساط المتشددين.

 

في أحد الفترات اشتد صراع عنيف داخل طالبان على سلطة الحركة بعد   الملا منصور، لمكن زاده تولى مهمة توحيد طالبان، ونجح في تحقيق وحدة الجماعة وكان يميل إلى التحفظ مكتفيا ببث رسائل سنوية.

 

عبدالغني برادر يسير نحو السلطة

يعتبر المرشح الثاني لحكم افغانستان أو" إمارة أفغانستان الإسلامية"، وهو عبدالغني برادر رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان، الذي شارك في تأسيس الحركة مع الملا محمد عمر، قبل وفاته عام 2013.

قادة طالبان

 الرئيس المتوقع لـ" افغانستان" عبدالغني برادر، كان قيادي من فريق التفاوض في الدوحة بين الحركة والحكومة للتوصل إلى اتفاق سياسي ووقف إطلاق النار.

 

نشأة المسئول السياسي لحركة طالبان 

في عام 1968 ولد عبدالغني برادر في ولاية أرزغان (جنوب) ونشأ في قندهار، وفي شبابه، شارك في القتال ضد الاحتلال السوفيتي خلال حقبة الثمانينيات، وعندما تم طرد الروس في عام 1992، ودخلت البلاد في حرب أهلية بين أمراء الحرب المتنافسين.

 

وصول طالبان إلى السلطة جاء بمساعدة وكالة الاستخبارات الداخلية في باكستان، وكان ينظر إلى برادر، الذي كان نائبا للملا عمر في ذلك الوقت، باعتباره مهندس هذه الانتصارات، وأثناء فترة حكم الجماعة بين 1996 إلى 2001، شغل برادر مجموعة من المناصب، من بينها حاكم هرات ونمروز، وكان نائب وزير الدفاع عندما أطاحت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأفغان بالحركة في

عام 2001.

افغانستان

وبعد الهزيمة، أصبح  عبدالغني برادر الزعيم الفعلي لما عرف باسم "مجلس شورى كويتا"، الذي كان يمثل قيادة طالبان في المنفى، قبل أن تعتقله الاستخبارات الباكستانية في مدينة كراتشي الباكستانية في عام 2010، لكن أطلق سراحه في 2018 بضغط من الولايات المتحدة خلال ولاية الرئيس السابق، دونالد ترامب، للحصول على دعمه في المفاوضات بين الحركة والحكومة الأفغانية، وتم تعيينه رئيسا لمكتب الحركة السياسي في الدوحة.

 

من هو الرجل الثاني في حركة طالبان

سراج الدين حقاني هو الرجل الثاني في حركة طالبان، وهو نجل أحد أشهر قادة القتال ضد السوفييت، جلال الدين حقاني، وزعيم الشبكة القوية التي تحمل اسم عائلته، والتي تعتبرها واشنطن "إرهابية" وواحدة من أخطر الفصائل التي قاتلت القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي، في العقدين الماضيين في أفغانستان.

حركة طالبان

يُنسب إلى حقاني العديد من أعنف الهجمات في أفغانستان خلال السنوات الماضية، ومعروف باستخدام العمليات الانتحارية،  وخطط للعديد من العمليات الانتحارية منها مداهمة فندق كبير في كابول، ومحاولة اغتيال الرئيس السابق، حامد كرزاي، وهجوم انتحاري استهدف السفارة الهندية.

 

واتهم سراج الدين حقاني باغتيال بعض كبار المسؤولين الأفغان واحتجاز غربيين رهائن قبل الإفراج عنهم مقابل فدية أو مقابل سجناء.

يُعد سراج الدين حقاني المرشخ لقيادة أفغانستان أحد أبرز الشخصيات المطلوبه أمام "مكتب التحقيقات الفيدرالي" الأميركي بشأن دوره في عملية تفجير فندق في كابل عام 2008، تسببت بمقتل ستة أشخاص، بينهم أميركي.

 

هل تورث قيادة طالبان لنجل الملا محمد عمر؟

محمد يعقوب  نجل الملا محمد عمر، في أوائل الثلاثينات من العمر، يتولى رئاسة اللجنة العسكرية التي تتمتع بنفوذ كبير في طالبان والتي تقرر التوجهات الاستراتيجية للحرب ضد الحكومة الأفغانية، في السنوات السابقة رُشح لقيادة طالبان، لكن طُرح اسم أخوند زاده في عام 2016 لأنه شعر بافتقاره إلى الخبرة الميدانية وكان سنه صغيرا.

 

 موضوعات تهمك 

"الأسود الخمسة" طليقة في أفغانستان

 أوزبكستان: أسقطنا طائرة عسكرية أفغانية لدى محاولتها انتهاك حدودنا

مُغادرة آخر مُواطن وأعضاء سفارة كوريا الجنوبية من أفغانستان