رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ردود فعل واسعة على الوضع في تونس

بوابة الوفد الإلكترونية

في أعقاب القرارات الرئاسية الاستثنائية التي أعلنها الرئيس التونسي قيس سعيد، جاءت العديد من ردود الافعال العربية والاقليمية تساند الرئيس والتي وصفتها بـ"طوق النجاة " لانقاذ تونس، كما خرجت دعوات تطالب بتهدئة الأوضاع محذرة من تطور الاوضاع واستخدام العنف .

ورد الرئيس التونسي قيس سعيّد، على طلب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حول "احترام الديمقراطية"، مؤكداً حرصه الشديد على الالتزام بالشرعية وحماية الحقوق والحريات، وذلك في اتصال هاتفي جرى بين الطرفين مساء الاثنين.

وأوضح سعيد أن الإجراءات التي تم اتخاذها تندرج في إطار تطبيق الفصل 80 من الدستور لحماية المؤسسات الدستورية وحماية الدولة وتحقيق السلم الاجتماعي.

 

الجامعة تدعم الشعب التونسي

 

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، دعم الجامعة الكامل للشعب التونسي، معربًا عن تمنياته بسرعة اجتياز المرحلة المضطربة الحالية، واستعادة الاستقرار والهدوء وقدرة الدولة على العمل بفعالية من أجل الاستجابة لتطلعات ومتطلبات الشعب.

وفي نفس السياق أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود علي حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار الجمهورية التونسية الشقيقة ودعمها .وجاء ذلك خلال اتصالات هاتفيا مع  وزير الشؤن الخارجية .

 

تصحيح مسار الثورة

وجاءت أغلب الاحزاب التونيسية لتؤيد قرار رئيس الجمهورية ، ووصفتها بـ" طوق النجاة " ، اعلن حزب التحالف من أجل تونس مساندته لكل القرارات والإجراءات التي أعلن عنها سعيّد، بما في ذلك إقالة حكومة هشام المشيشي وتجميد أعمال البرلمان

وقال الحزب أن التصريحات التي تنشرها عناصر الاخوان وانصارهم والتي تصف قرارات الرئيس التونسي بـ"الانقلاب" ، هي عبارة عن جملة من الأكاذيب والاشاعات وتشويه للحقائق ، مؤكدا إن الدولة ماضية في مسار الديمقراطية والتعددية ضامنة للحريات العامة والخاصة.

وفي السياق نفسه أكدت حركة الشعب التونسية أن قيس سعيد لم يخرج بقراراته عن الدستور، وتصرف وفق ما تمليه عليه مسؤوليته في إطار القانون ، واعتبرت في بيانه أن قرارات الرئيس كانت مدفوعة بالرغبة في المحافظة على كيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها وضمان السير العادي لدواليب الدولة، وذلك لتصحيح مسار الثورة الذي انتهكته القوى المضادة لها وعلى رأسها حركة النهضة والمنظومة الحاكمة برمتها

وقالت النائبة عن حزب التيار الديمقراطي سامية عبو، ان قرارات الرئيس هي لاستعادة الدولة، و إن البرلمان هو من انقلب على الدستور.

 

فيما أكد الاتحاد التونسي للشغل، أكبر تجمع نقابي في تونس أنها تؤيد قرارات الرئيس بحق الحكومة والبرلمان، لكن بشروط  من

بينها رفضه لجوء أيّ طرف مهما كان موقعه لضمان خروج سلمي من هذه المرحلة الدقيقة والصعبة. مشددا على ضرورة مراجعة التدابير الخاصة بالقضاء لضمان استقلاليته.

 

أمير سعودي يهاجم النهضة

 فيما شن الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود، هجوما على حركة النهضة في تونس و"الأحزاب التابعة للإخوان في الدول العربية"، وسط التطورات السياسية التي تشهدها تونس حاليا.

وقال الأمير السعودي على صفحته الرسمية بتويتر : "الأحزاب التابعة للإخوان في الدول العربية استخدموا الدين من أجل الوصول للسلطة، يتنازلون عنه من أجل مصالحهم ويتشددون من أجل أهدافهم، لا مبدأ لهم، فخسروا احترام الناس، وتنازلوا عن دينهم ولم يكسبوا في السياسة، فقدوا كل شيء من أجل أفكارهم الطامعة بالحكم، حتى لو على حساب الدين أو الناس"

وأضاف الأمير سطام في تغريدة ثانية: "اللهم احفظ تونس من مكر الماكرين، وخاصة جماعة النهضة، الذين فشلوا في كل الملفات وأحدثوا استقطابا داخليا شديدا، وهم على استعداد لحرق البلاد من أجل مصالحهم، خسروا كل شيء لأنهم لا مبدأ لهم ولا قرار، ويجب أن يبسط الأمن والأمان في البلاد (تونس) حتى تعود الصناعة والسياحة وتحل كل الأزمات الراهنة

أدى انفجار الصراع السياسي بتونس واحتدام الخلافات بين رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة، الذي انعكس على الشارع التونسي، إلى اتخاذ الرئيس قيس سعيد تدابير استثنائية، منها إعفاء رئيس الوزراء، هشام المشيشي، من منصبه، وتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يوما ورفع الحصانة عن النواب، وتولي رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية حتى تشكيل حكومة جديدة، لافتا إلى أن هذه الإجراءات كان يجب اتخاذها قبل أشهر لانقاذ البلاد .