فيديو.. محللون سياسيون يوضحون ملامح المشهد في تونس خلال الأيام المقبلة

حرّكت قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، المياه الراكدة في ظل محاولات حركة النهضة الإخوانية السيطرة على البلاد، بتحالفها مع الحكومة، برئاسة هشام المشيشي.

 

قيس سعيد: لست انقلابيًا.. ومن يرفع السلاح سيُقابل بالسلاح (فيديو)

 

وأصدر الرئيس التونسي قيس سعيد قرارات بحل الحكومة وتجميد البرلمان، وأعفى  وزراء الدفاع والداخلية والعدل من مناصبهم.

 

كما أصدر سعيد أمرا رئاسيا بتولي الكتاب العامين أو المكلفين بالشؤون الإدارية والمالية في رئاسة الحكومة وتلك الوزارات تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد فيها.

 

 

من جهته، شدد الاتحاد العام التونسي للشغل على ضرورة التمسك بالشرعية الدستورية في أي إجراء يتخذ في هذه المرحلة، واصفا مجمل قرارات الرئيس سعيد بأنها دستورية.

 

وأكد الاتحاد أهمية إرفاق التدابير الاستثنائية بضمانات دستورية وفي مقدّمتها ضرورة ضبط أهداف هذه التدابير وتحديد مدّة تطبيقها مع الإسراع بإنهائها حتّى لا تتحوّل إلى إجراء دائم.

 

في هذا السياق، قال الباحث في الاقتصاد والعلاقات الدولية بجامعة باسكوال باولي، حسان القبي، إن الغنوشي تحول إلى رئيس

برلمان مجمد، في انتظار المحاسبة التي أعلن عنها الرئيس.

 

وتابع القبي، خلال لقاء على شاشة قناة الغد، أن الشباب التونسي خرج ليقول كلمته الأخيرة بوقف تلك المهزلة، مؤكداً أن الرئيس التونسي استجاب لخطاب الشارع، وأن تدخل الجيش الوطني جاء لحماية المؤسسات والدولة من الانهيار.

 

ورأى أن محاولات قيادات من النهضة لقاء وزير الدفاع اليوم عجّلت برحيله، خاصة أن الحركة تعتقد أن مشكلتها مع الجنود الذين يمنعون دخولهم مجلس النواب وليس مع الشعب التونسي.

 

وأشار إلى أن الوظائف العمومية في تونس باتت حكراً على المنتسبين لحركة النهضة وحدهم وليس لأبناء الشعب، مطالبا الشباب برفع أصواتهم خاصة أن الرئيس سعيد يصغي إليهم.