عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مفوضية اللاجئين: عواقب كورونا تؤثر على توافر المساعدة في المناطق النامية

المفوضية السامية
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

 

قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فى تقرير لها اليوم السبت فى جنيف بمناسبة اليوم العالمى للصحة العقلية الذى يوافق اليوم إن فيروس كورونا قد تسبب فى إحداث حالة يأس واسعة النطاق بين اللاجئين وأثرت عواقبه على توافر المساعدة للأغلبية الساحقة من لاجئى العالم (85%) الذين تستضيفهم المناطق النامية، مشددة على أن هناك حاجة إلى استثمارات عاجلة في برامج الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي للنازحين ومجتمعاتهم المحلية المضيفة.


وحذرت من أن عواقب الوباء الذى طال أمده، وتدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية والنزوح المطول والنقص الحاد فى حلول النزوح، يستدعى أن يقوم المجتمع الدولى بإعطاء الأولوية لبرامج الصحة العقلية الأساسية وتعزيزها للاجئين والمشردين داخليا.


وذكر تقرير المنظمة الدولية أن العديد من اللاجئين يخبرون فرقها أنهم يرون مستقبلهم ينهار خاصة وأن المشكلات التى دفعتهم للخروج من بلادهم ما تزال دون حل ولا يمكنهم العودة إلى ديارهم.
وأشار التقرير إلى أن كثيرا ممن نجوا فى المنفى من خلال كسب لقمة العيش في الاقتصاد غير الرسمي فقدوا وظائفهم، كما أنهم قلقون بشأن صحتهم وصحة أسرهم ولا يعرفون متى سينتهى الوباء وكيف يمكنهم حماية أنفسهم حقا ولفتت مفوضية اللاجئين إلى أنهم يرون عدم وجود حلول ويفتقرون إلى الأمل فى المستقبل.


وعبرت المنظمة الأممية، في تقريرها، عن القلق من أن بعض التقارير الميدانية تشير إلى زيادة محاولات الانتحار منذ ظهور الوباء بما فى ذلك بين

أولئك الذين يعيشون فى حالات نزوح مطولة ولفتت إلى أن عدد محاولات الانتحار بين اللاجئين فى أوغندا قد ارتفع بشكل ملحوظ حيث تم الإبلاغ عن 210 محاولات مقارنة مع 129 فى العام الماضى فى ذات الوقت، زادت المكالمات الموجهة إلى مركز الاتصال الوطنى التابع للمفوضية من اللاجئين الذين يفكرون فى الانتحار فى إيذاء النفس فى لبنان فى الأشهر القليلة الماضية.


وحذرت المنظمة من أنه إذا لم يتم التعامل مع تلك الاحتياجات للاجئين الآن بطريقة شاملة فقد تكون الآثار لا رجعة فيها وتستمر لأجيال.

 

وقالت المنظمة الأممية إنها والشركاء زودوا أكثر من ربع مليون شخص بما فى ذلك الأطفال بخدمات الصحة العقلية والدعم النفسى والاجتماعي، قاموا وبشكل كبير بتعزيز دعم الصحة النفسية أثناء الوباء كما قامت بتكييف طرائقها لمساعدة النازحين قسرا وقدمت بعض خدمات الصحة العقلية عن بعد عبر الهاتف أو الانترنت، كما تم تقديم الرعاية السريرية المباشرة بأمان.