عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيف لا يؤثر صيام الأم على الطفل الرضيع؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تخشى كثير من الأمهات المرضعات على أطفالهن الصغار من تأثير الصيام عليهم، الذي قد يؤثر على المحتوى الغذائي الذي يصل لهم ويكون غير مشبع أو مغذٍ، ظنًا منهم أن الصيام قد يجعل لبن الرضاعة خفيفًا لا يشبع، أو قليلًا لا يكفي، بجانب خوف الأم من إصابتها بالهمدان والهبوط أثناء فترة الصيام مما قد يؤثر عليه.

وحتى تتخلص الأم المرضع من تلك الأفكار لابد أن تدرك بوجود اختلاف بين حالات الأمهات وقدرتهم وبين غيرهن، وذلك يتوقف على حالتها الصحية وعمر رضيعها، وهذا ما يحدده الإخصائي المتابع لحالة الأم.

وعلى الأم أن تتبع بعض التعليمات والنصائح لتجنب الجفاف والتعب وحتى لا يؤثر الصوم سلبًا عليها أو على صحة طفلها ومن بين تلك النصائح:
تناولي من 10 لـ12 كوبًا من السوائل الطبيعية الطازجة والماء الصافي، مع تناولها على مدار وقت الإفطار الذي قد يصل لـ7 ساعات.

احرصي على تناول كوب ماء مع كوب لبن بالفترة بين الإفطار للسحور في كل مرة يرغب طفلك في الرضاعة.

الاهتمام بتناول التمر واللبن والشوربة والماء ببداية الإفطار.

ألا تخلى مائدة إفطارك وسحورك من تلك المكونات حرصًا على إمدادك بالعناصر الغذائية والصحية التي يحتاجها جسدك، ومنها: الكالسيوم، ونسبة عالية من الكربوهيدات، والزنك، والماغنسيوم، والخضراوات، والفاكهة والسوائل، وعلى رأس تلك الأطعمة: الخضراوات والفاكهة الطازجة والسوائل والعصائر الطازجة، بجانب أهمية تناول منتجات الألبان بصورة منتظمة.

الحرص على تناول وجبة ما بين الإفطار والسحور، على أن تكون غنية بالعناصر الغذائية الصحية من بروتينات وفيتامينات ونشويات ولتكن بقية وجبة الإفطار.

أما عن وجبة السحور فعليكِ أيها الأم المرضع أن تتناولي وجبة مليئة بعناصر غذائية مفيدة مثل: "الكالسيوم الموجود بمنتجات الألبان، والأطعمة الغنية بالبروتين والحديد وفيتامين Aو C"، بشرط أن تكون

الوجبة منخفضة الدهون والأملاح وتجنب الطعام الحار لتجنب العطش.

تناولي كمية "قبضة يدك" من المكسرات النية المليئة بالفيتامينات والمعادن المدرة للبن، مثل:"اللوز، وعين الجمل، والبندق، والفول السوداني".

تناول الخضراوات الخضراء الداكنة مثل السبانخ، والفواكة والخضراوات مثل الجزر والمشمش.

احرصي على تناول بعض الأعشاب المدرة للحليب كاليانسون والحلبة والشمر "عن طريق نقعها بالماء المغلي وشربها".

الاهتمام برضاعة طفلك على مدار اليوم، كما تعتادين سواء كان بمواعيد محددة، أو على حسب طلب الطفل، إذ يساعد ذلك في المحافظة على كمية الحليب وزيادة إدراره.

 لا تمتنعي عن الرضاعة وقت الصيام، لأن ذلك يؤدي إلى نقص إدرار الحليب.

 

تنبيهات

على الأم المرضع أن تلاحظ طفلها إذا تغير وازداد بكائه مع الانتباه لوزنه.

إطاعة تعليمات الطبيب الخاص بها وبطفلها وعدم مخالفته بشأن صيامها ونظامها الغذائي.

الاهتمام بشرب السوائل وقت الإفطار لأنها يمكن أن تشعر بالعطش أكثر من المرأة العادية، قد يصل حد الجفاف.

البعد عن الخروج في الشمس والتعرض لدرجات الحرارة المرتفعة.

تقسيم الجهد اليومي على مدار اليوم" محاولة ترتيب المنزل أو إعداد الطعام وقت الليل، أو قبل الإفطار بقليل حتى تخفف المجهود".

تبريد جسمك بالدش البارد أو الجلوس في المروحة أو التكييف.