علي جمعة يوضح شفافية الرسول صلى الله عليه وسلم
قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن سيد الخلق كان ظاهره كباطنه، وهو أمر لم نعهده فيما رأيناه من البشر، ولم نعهده كلنا في أنفسنا، بل إن الإنسان يحب أن تكون له خصوصية لا يطلع عليها أحد، ولكنه صلى الله عليه وسلم أمر الناس أن تعرفه، وقال: "بلغوا عني ولو آية" وتزوج من تسع نسوة حتى ينقلن بثقة وأمانة حياته الخاصة، فلم تتبرم واحدة قط، ولم ترو واحدة ما يشين في سره وخصوصيته.
اقرأ أيضًا.. علي جمعة: هلاك الشمس والقمر علامة على نهاية العالم
أضاف "جمعة" أنه صلى الله عليه وسلم، قد آمن به من عرفه لا من لم يعرفه، وهو عكس ما كان عليه الأنبياء من أنهم قد آمن بهم من لم يعرفهم، وكان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم دافعوا عنه وفادوه بأنفسهم، وأصحاب الأنبياء فروا منهم وتفرقوا حين اللقاء.
وتابع رئيس دينية النواب: وبذلك نقلت حياة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم بكل تفاصيلها وروى عنه أحاديثه أكثر من ألف وسبعمائة 1700 شخص عاش كثير منهم ليروي مقولة واحدة، وتحت يدينا صورة واضحة بكل العلاقات
وأتم حديثه قائلًا: "فكانت حياة سيدنا محمد عمارا وتعميرا، وكانت حياة غيره مجملة لا تصلح لأن تكون محلا للدرس واستخراج الأسوة للعالمين، ولقد طبق النبي صلى الله عليه وسلم ما أمر به من ربه على أكمل وجه، وهذا في حد ذاته معجزة، حيث لم يختلف أول أمره عن آخره، فارس معلم بالنهار، عابد قائم بالليل".
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news