رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"تاج الجوامع" مسجد عمرو بن العاص أقدم مساجد مصر التاريخية

مسجد عمرو بن العاص
مسجد عمرو بن العاص

 جامع عمرو بن العاص، أقدم وأول جامع في مصر وإفريقيا، بني في مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها، أنشأه عمرو بن العاص في عام 21هـ/ 641 م، بعد أن قام بفتح مصر سنة 20هـ/ 640م.

اقرأ أيضًا.. مسجد الجزائر الأعظم.. تحفة فنية مضادة للزلازل

 

تاج الجوامع والمسجد العتيق، ألقاب وأسماء لمسجد عمرو بن العاص، الذي يقع العاص شرق النيل عند خط طول 31 13 59 شرق، وعند خط عرض 30 0 37 شمال، وأسس مدينة الفسطاط عاصمة البلاد فى ذلك الوقت وكانت تقع داخل حدود مدينة القاهرة الحديثة حيث كان أول ما بنى داخل العاصمة.

مسجد عمرو بن العاص مقر لاجتماع المسلمين

وقد استخدم الجامع فى بداية الأمر كمقر لاجتماع المسلمين وقوات عمرو بن العاص، وكانوا أقلية فى ذلك الوقت، وقد شارك عدد من صحابة رسول الله فى بناء هذا المسجد كالزبير بن العوام وعبادة بن الصامت.

 

تعرض المسجد للعديد من عمليات التدمير وجرى عليه العديد من التغيرات المعمارية، فكانت مساحته وقت إنشائه صغيرة جدًا، وتسوده البساطة، إذ بني على قوائم من جذوع النخل، وكان مغطى بالجريد، ثم زادت المساحة الكلية للمسجد تدريجيًا حتى وصل إلى شكله الحالي.

ويرجع البناء الحالي إلى القرن العشرين إلا أنه مازال محتفظا بطابع العمارة الإسلامية المبكرة، وكانت مساحته وقت الإنشاء 50 ذراعًا في 30 ذراعًا وله ستة أبواب،

وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه أربع مآذن.

 

إصلاحات مسجد عمرو بن العاص

توالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري،. وهو الآن 120 في 110 أمتار»[1].

 

إبان الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ، خاف الوزير شاور من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد إلى إشعال النيران فيها إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط واحترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص.

عندما ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه.

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news