رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيف يحافظ المسلم على حياة زوجية سعيدة؟

الحياة الزوجية السعيدة
الحياة الزوجية السعيدة

الزواج هو بناء لبيت جديد هادئ مستقر، سقفه من الرحمة والمودة، وجدرانه من التفاهم والتشاور، والأسرة هي اللبنة الأولى في المجتمع وحجر الأساس.

 

اقرأ أيضًا.. علي جمعة: التشريع الإسلامي أعطى المرأة حق إنهاء العلاقة الزوجية

 

وأكدت دار الأإفتاء المصرية والأزهر الشريف، على ضرورة المحافظة على الحياو الزوجية، عن طريق الرحمة والمودة وجبر الخواطر، موضحين أن من أفضل ما يتقرب به المسلم إلى الله عز وجل، إحسان الرجل بأولاده وزوجته.

الأزهر للفتوى: إذا صلحت الأسرة صلح المجتمعُ كلّه

 

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن كثرة الغضب، وسرعة الانفعال صفتان ذميمتان تؤثران بالسّلب على العلاقات الزوجية والسعادة الأسرية؛ لهذا وصَّى النَّبي صلى الله عليه وسلم بالابتعاد عنهما، فقد جاءه رجل يومًا وقال: "أَوْصِنِي"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ تَغْضَبْ"، فردّد -أي كرر السؤال لينال وصية أخرى- فقال: "لاَ تَغْضَبْ"، أخرجه البخاري.

 

وأضافت الدار، عبر موقعه الرسمي، أن الأسرة هي اللّبِنةُ الأولى للمُجتمع وحَجَر أسَاسه، وهي أصل كل تربيةٍ وتعليمٍ وتهذيب، فإذا صلَحت صلَح المجتمعُ كلّه، وإذا فسدت فسد المجتمع كلّه.

 

وأوضحت الدار، أن الأسرة هي النَّواة التي تُكون المجتمعات، وهي حصن الأفراد الذي يمنحهم الثّقة في أنفسهم، ويُنمّي مواهبهم، ويُربي فيهم القيم الأخلاقية، والمعاني الإنسانية؛ فالمجتمع القوي المتماسك نتاج أُسر مترابطة.

 

ولفت المركز، إلى أن المودة الصادقة والرحمة الخالصة بين الزوجين يكفلان للأسرة الطمأنينة والاستقرار، ويجبران كل تقصير في الحقوق الزوجية والحياة الأسرية، فبالمودة نتغافل عن الهفوات، وبالرحمة تزول الصعوبات.

 

وتابع: من أفضل ما يتقرب به المرء إلى ربه جلَّ وتعالى، إحسانُه إلى زوجته وعياله؛ تأسيًّا بهدي سيدنا رسول الله ﷺ الذي قال: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»، [أخرجه الترمذي].

 

وذكر المركز، أن تَدَخُّل الأهل والأصدقاء في مُشكلات الزَّوجين الخاصَّة لا يسهم في حلِّها غالبًا؛ وإنما يزيدها تفاقمًا، لهذا؛ كان حفظ أسرار الحياة الزَّوجية واجبَ الزَّوجين المُشترك.

الإفتاء: الزواج هو بناء لبيت جديد هادئ مستقر

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الزواج هو بناء لبيت جديد هادئ مستقر، سقفه من الرحمة والمودة، وجدرانه من التفاهم والتشاور، أما التصارع والتناحر واعتقاد أن الغلبة للأقوى؛ فإنه يهدم البيت من أساسه.

 

وأضافت الدار، إنه ينبغي أن تقوم إجراءات تأسيس منزل الزوجية على التراضي والتشاور، وعلى حسب قدرات

كلٍّ من الطرفين، فالمسكن وسيلة لبناء حياة جديدة؛ ليبدأ كل فرد في أداء رسالته، وليس غاية في حد ذاته.

 

وبينت دار الإفتاء، أن للأسرة في الإسلام شأنًا عظيمًا؛ لأنها الخلية الأساسية في المجتمع وأهم جماعاته الأولية، قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾.

 

وتابعت: نظام الأسرة في الإسلام ينطلق من أصل الفطرة وأصل الخلقة وقاعدة التكوين الأولى للأحياء جميعًا وللمخلوقات كافَّة، قال جل شأنه: ﴿وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾، وقال سبحانه: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ﴾.

وقالت الدار، إن المغالاة في المهر ليست من سنة الإسلام؛ لأن الغرض الأصلي من الزواج هو عفة الفتى والفتاة؛ يقول عليه الصلاة والسلام: «أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ صَدَاقًا» رواه الحاكم في "المستدرك".

 

وأضافت الدار، أن من اللازم عدم المغالاة في المهر، وأن ييسر الأب لبناته الزواج بكل السبل إذا وجد الزوج الصالح؛ حتى نحافظ على شبابنا وفتياتنا من الانحراف.

 

وأوضحت الدار، أن رسول الله قد قدم لنا النصيحة الشريفة بقوله: «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأَرْضِ وَفَسَادٌ» رواه الترمذي.

 

موضوعات ذات صلة

الإفتاء: العلاقة الخاصة بين الرجل وزوجته لم يحددها الشرع بوقت معين

الإفتاء: الزواج بناء لبيت جديد هادئ مستقر

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news