أمين "البحوث الإسلامية": اتباع سنة النبي السبيل لتجاوز الأزمات
هنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، الشعب المصري والأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، مؤكدًا أن هذا التاريخ علامة فارقة في حياة الشعوب، فقد أهلّ مولده على الدنيا بنور أراد الله أن يكون سببًا في نشر كل معاني السلام والرحمة بين البشرية جميعًا.
اقرا أيضا.. البحوث الإسلامية يهنئ الشعب المصري والقوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
قال د. نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن ذكرى مولد الحبيب تأتي في توقيت أحوج ما يكون فيه الناس إلى التأسّي بسنته والتمسك بتعاليمه والابتعاد عما نهى عنه، فقد بعث الله نبيه ليكون سراجًا منيرًا يخرج الناس من الظلمات إلى النور، ويسعى بين الناس بالسلام فيعمّروا الكون ويحققوا مراد الله فيه.
واستطرد عيّاد قائلًا إن اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم لهو السبيل الأمثل لتجاوز كل الأزمات والعبور إلى بر السلام فقد أكد
وأكد الأمين العام أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء للوفاق بين الناس لا للتفرقة بينهم، فقد أرست سنته كل مبادئ العيش المشترك بين الجميع، بل إن شخصية النبي الكريم لم تكن لتفرق بين الناس على أي أساس، فقد نبذ العنصرية ورحّب بالتقارب بين الجميع في أرض الله.