رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

د. مجدى عاشور يكتب : أنا رجل كبير فى السن ومريض وأحتاج إلى شرب الماء كثيرًا فى الليل والنهار وبصفةٍ مستمرة، ولا أقدر على الصيام فما الحكم؟

د. مجدى عاشور
د. مجدى عاشور

أولًا: أناطت الشريعة الإسلامية فريضة الصوم بالاستطاعة والمقدرة عليه من غير ضرر على المكلف وإلحاق الأذى به.
ثانيًا: رخص الشرع الشريف لأصحاب الأعذار أن يفطروا فى رمضان، وعليهم القضاء بعد شفائهم حيث قال تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمه وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَو عَلَى سَفَر فَعِدَّة مِّن أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 185].
أما إذا كان مرضهم مستمرًّا لكبر سن أو لمرض لا يقدرون معه على الصيام بصورة مستمرة، فيجوز لهم فى هذه الحالة الفطر وعليهم الفدية، بحيث يطعمون عن كل يوم مُدًّا من طعام؛ كما فى قوله تعالى:

{وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِديَة طَعَامُ مِسكِين} [البقرة: 184].
والخلاصة: أنك ما دمت لا تقدر على الصيام بصفة مستمرة بناء على مرضك فيرخص لك بالفطر، لكن عليك الفدية بأن تطعم عن كل يوم مسكينًا، ويجوز إخراج قيمتها بما يساوى 510 جرامات من القمح أو غيره على ما عليه الفتوى، وإذا كنت فقيرًا ولا تجد ما تخرجه فلا شيء عليك.