رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيفية صلاة التراويح وحكمها وعدد ركعاتها في زمن كورونا

صلاة التراويح
صلاة التراويح

أيام قليلة تفصلنا على بداية شهر رمضان المبارك، والذي يعد من أعظم شهور العام، ويحرص فيه المسلمون على التقرب من الله بالعبادة وفعل الخيرات، والبعد عن المعاصي والذنوب.

 

ومن السنن التي يؤديها المسلمين في رمضان، صلاة التراويح، وهي جمع ترويحة، أي استراحة، من الراحة وهي زوال المشقة والتعب، والترويحة في الأصل اسم للجلسة مطلقة، وسميت الجلسة التي بعد أربع ركعات في ليالي رمضان بالترويحة للاستراحة، ثم سميت كل أربع ركعات ترويحة مجازًا، وسميت هذه الصلاة بالتراويح؛ لأنهم كانوا يطيلون القيام فيها ويجلسون بعد كل أربع ركعات للاستراحة.

 

اقرأ ايضًا.. الأزهر للفتوى: صوم رمضان واجب ولا علاقة بكورونا

 

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة التراويح في رمضان سنةٌ مؤكدة، فعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَرَضَ صِيَامَ رَمَضَانَ عَلَيْكُمْ وَسَنَنْتُ لَكُمْ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» أخرجه النسائي.

 

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» رواه البخاري، وقال الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" (4/ 31): [فَصَلَاةُ التَّرَاوِيحِ سُنَّةٌ بِإِجْمَاعِ الْعُلَمَاءِ].

 

وعن عدد ركعات صلاة التراويح، أوضحت الدار، أن عدد ركعاتها عشرون ركعةً

من غير الوتر، وثلاثة وعشرون ركعة بالوتر، ومن نقص عنها إلى ثماني ركعات من دون الوتر فلا حرج عليه.

 

وأوضحت الدار عبر موقعها الرسمي، أنه من المستحب شرعًا صلاة النوافل في البيت، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا" (أخرجه مسلم).

 

وتابعت الدار: لا تنزعجوا وصلوا التراويح في بيوتكم فرادى أو مع أسركم، لأن الالتزام بالقرارات الاحترازية هو عبادة شرعية يثاب الإنسان عليها، والمعذور له أجر صلاة التراويح في المسجد تمامًا.

 

وذكرت أن ما نراه من دعوات البعض التجمع أعلى أسطح المنازل للصلاة جماعة فهذا لا يجوز في هذا الوقت لأن ذلك يعرض حياة الناس للخطر، متابعة: و"نحذر الجميع من عمل تجمعات كبيرة خلال شهر رمضان المبارك من أجل صلاة التراويح، الزم بيتك وصلّ مع أسرتك فالالتزام بالتعليمات واجب شرعي".