في يومه العالمي.. الإفتاء: المتوفي بمرض السرطان شهيد

يعتبر الرابع من فبراير هو اليوم العالمي للسرطان، على حسب ما حددته منظمة الصحة لعالمية، ويتم خلال هذا اليوم العمل على رفع الوعي العالمي للوقاية من مخاطر مرض السرطان، من خلال ضرورة الكشف المبكر للمرض والعلاج.

 

ومرض السرطان من أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم، كما يعتبر أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي، كما أنه يأتي بغتة ودون أي سابق إنذار، ويدخل المريض في رحلة كبيرة من التحدي والوجع، ولا يقتصر السرطان على نوع واحد وإنما له عدة أنواع مختلفة.

 

وأجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، على سؤال أحد المتابعين والذي يقول فيه: "هل

المتوفى بمرض السرطان شهيد؟".

 

وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر له على موقع الدار، إن المتوفى بمرض السرطان شهيد لأنه "مبطون" فهذا مرض باطن فمن مات بهذا المرض فهو شهيد.

 

وهناك بعض النصوص الشرعية التي توضح أصناف الشهداء، منها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ".