رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«البحوث الإسلامية»: العمرة جائزة في أيام السنة كلها

بوابة الوفد الإلكترونية

أوضحت لجنة الفتوى، التابعة إلى مجمع البحوث الإسلامية، أن هناك اختلافا بين جمهور الفقهاء حول وجود ميقات زمنى محدد للعمرة أم أنه يجوز أن يتم تأديتها فى أى وقت.

 

وأشارت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، إلى أن البعض يرى أن العمرة ليس لها ميقات زمني محدد، فيجوز فعلها في أي يوم من أيام السنة، بينما ذهب الحنفية إلى أنه يجوز أداء العمرة في كل أوقات السنة، لكنه يكره فعلها في يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق، لأن هذه الأيام أيام شغل الحاج بأداء الحج، والعمرة فيها تشغلهم عن ذلك وربما يقع الخلل فيه فيكره، وَرُوِيَ عَنْ أَبِي يُوسُفَ أَنَّهُ لَا يَكْرَهُ يَوْمَ

عَرَفَةَ قَبْلَ الزَّوَالِ.

 

وأكدت اللجنة أن الراجح فى هذا الأمر مذهب الجمهور القائل بجواز أداء العمرة في أيام السنة كلها لما روي أن هَبَّارَ بْنَ الأَسْوَدِ جَاءَ يَوْمَ النَّحْرِ، وَعُمَرُ يَنْحَرُ بُدْنَهُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَخْطَأْنَا فِي الْعِدَّةِ كُنَّا نُرَى أَنَّ هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَرَفَةَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: اذْهَبْ إِلَى مَكَّةَ فَطُفْ بِالْبَيْتِ سَبْعًا، وَبَيْنَ الصَّفَا، وَالْمَرْوَةِ سَبْعًا، أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ وَانْحَرْ هَدْيًا إِنْ كَانَ مَعَكَ، ثُمَّ احْلِقُوا، أَوْ قَصِّرُوا، وَارْجَعُوا".