عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طفل يلفظ أنفاسه الأخيرة في لحظة غدرٍ صادمة

الضحية
الضحية

لم يكن يعلم الطفل البرئ ذو الملامح الهادئة أن مطعم الوجبات السريعة المُفضل سيكون محطته الأخيرة في الحياة، ولم يكن بالتأكيد يعلم أن خلافا كان يجدر به أن يكون عابرا سيكتب كلمة الختام في قصته القصيرة مع الدنيا.

اقرأ أيضاً: موسيقى صاخبة تُدون كلمة الختام في حياة عارضة أزياء

الشرطة تكثف جهودها للوصول للجاني في جريمة إنهاء الحياة

القصة تأتينا من مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، والتي شهدت جريمة مروعة راح ضحيتها شاب يافع بعد تلقيه طعناتٍ غادرة في لحظةٍ غير مُتوقعة.

وعممت الشرطة في المدينة إعلانا تطلب فيه المُساعدة لإيجاد الشخص الذي طعن الطفل ماركو موريلو – 13 سنة حتى فارق الحياة.

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن رجال الشرطة الذين وصلوا لمكان الجريمة عثروا على الضحية مطعونا في بطنه في مسرح الأحداث.

وهرعت سيارة إسعاف لتنقله بعد تلقي الإسعافات الأولية للمستشفى، وخضع هُناك لعملية جراحية، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.

وأشار المُحققون إلى أن الضحية في مكان الجريمة دخل في

نزاعٍ كلامي مع المُشتبه به في الواقعة، وسرعان ما تصاعد الخلاف اللفظي لعراكٍ جسدي، أخرج فيه الجاني سلاحا أبيض وطعن به الضحية، قبل أن يفر هاربا.

وكشفت أم الضحية وتُدعى لورينا لوبيز تفاصيل اليوم الصادم، حيث ذكرت أن ابنها كان في مطعم شهير للوجبات السريعة، ليُفاجئ بمجموعة من المُراهقين يعترضونه، وتعرض الطفل بعدها للطعن الذي أودى بحياته.

وقالت الأم عن الجُناة :"على حد علمي كما أعرف ابني فإنه لم يرَ هؤلاء الشباب في يومٍ بحياته، ابني لم يرَ هؤلاء الشباب، وأنا لم اراهم".

أما عن خالته أليكسا لوبيز فقالت :"لقد كان طفلا جيدا، بنواية جيدة وروح جيدة".