عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد فى منزل شهيد الشهامة.. قتله بلطجي لمعاتبته على إِهانة حارس عقار

الوفد مع والد الضحية
الوفد مع والد الضحية شهيد الشهامة

 حالة من الحزن سيطرت على سكان المعادي بعدما أقدم بلطجي على قتل شاب حاول الدفاع عن حارس عقار فسدد له طعنات، كانت كافية لتجعله يلفظ أنفاسه الأخيرة في الحال، قبل أن تمتد له يد الطبيب لتسعفه.

 

 

 اقرأ أيضا|: شهيد الشهامة .. مصرع سائق توك توك على يد عاطل بالقليوبية


 انتقلت «بوابة الوفد» إلى منزل أسرة المجني عليه، في المعادي بالقاهرة، بعدما لاقت القضية رواجًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، متعاطفين مع الضحية محمد فيصل، كان عائد إلى منزله ومعه ألعاب وحلوى لأطفاله

من دون أن يعلم أنها اللحظات الأخيرة في حياته، ولم يودعهما.

 

الضحية بصحبة اطفال


 الحاج فيصل والد المجني عليه: «مش عارف أقول ايه ابني اتقتل غدر حسبي الله ونعم الوكيل فيهم، ضيعوا شبابه ومستقبله ويتمو أولاده، ابني كان راجع من الشغل وجايب لعيالة ألعاب وحلويات يتقتل، على إيد بلطجي، أنا مش عايز غير حق ابني، ويعدموا القاتل».

 

القاتل


 بنبرة تملؤها الحزن قال الحاج فيصل أن سبب الجريمة شقيق المتهم ويبلغ من العمر 19 عامًا، يسب حارس العقار ويرعبه بكلب أثناء ذهاب محمد الضحية إلى منزله، عاتبه على تلك الأفعال وحاول أن ينصحه، قائلًا: "عيب ميصحش كدا راجل كبير وله احترامه"، اعتبر الشاب أن تلك الكلمات تقلل من شأنه وقرر محاسبته، فقام بتهديد محمد بالقتل مرددًا: "هعرفك إزاي تتكلم معايا أنا هقتلك دلوقتي".

 

الضحية


 وتابع الأب: "اتصل الشاب بشقيقة الأكبر أحمد صاحب 25 عامًا، ليستعين به حاول المجني عليه تهدئة الموقف والصعود إلى شقته، وكان معه ألعاب وحلوى لأطفاله

وإذ بالشقيق الأكبر يذهب إلى العقار ومعه أصدقائه ويخرج من بين طيات ملابسه سلاح أبيض"مطوة" وطعن الضحية طعنة نافذة فى الظهره وحينما التف "محمد" سدد له طعنة بمنطقة البطن ثم دفعة إلى الحائط وظل يغرز "بالمطوة" فى أحشاء بطنه حتى سقط جثة هامدة غارقًا فى بحر من الدماء".

 

 هنا قتل شهيد الشهامة:


 الأب يبكي بحرقة: "لم يكتف القاتل بذلك عندما سقط على الأرض، قام المتهم وأصدقائه بضرب جسد ابني باحذيتهم حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة إلى ربه"، الحاج فيصل يريد القصاص من القاتل قائلًا: "ابني والله كان خير السند ولم يفتعل مشاكل مع أحد وأسأل الله أن يجعله من الشهداء لأنه أفنى بحياته دفاعًا عن رجل عجوز".

 

 الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تمكنت من القبض على المتهم و اصطحبته قوة أمنية لتمثيل جريمته وسط غضب أهالي المنطقة حزنًا على الشاب الذي لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم خضع لجلسة تحقيق للإدلاء باعترافات تفصيلية، وأمر قاضي المعارضات بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.