رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل مثيرة حول مقتل فتاة المعادي

فتاة المعادي المقتولة
فتاة المعادي المقتولة

أصبحت وقائع التحرش الجنسي سبب في أزهاق أرواح أبرياء رغم كل العقوبات التي وضعها القانون ,فهناك فتيات  تعرضن لسلوكيات حقيرة من جانب مرضى معدومي الأخلاق، اعتدوا عليهن بالكلمات القبيحة، وفي بعض الأحيان يصل الأمر إلى التطاول على أجسادهن وملامسة أجزاء منه وعندما تعترض الفتاة يكون جزائها القتل وكانت أخر الوقائع التي مر بها المجتمع المصري حادث فتاة المعادي التي تم سحلها أكثر من عشرات الأمتار بعد التعدي عليها جنسياً من قبل أحد الشباب المراهقة بالمنطقة .

 

فتاة المعادي

 

لقيت فتاة مصرعها فى حي المعادي، حيث تبين من التحريات أن المجني عليها كانت تسير بالشارع، وحاول 2 يستقلان سيارة الإمساك بحقيبة يدها ومضايقتها كنوع من التحرش بها، فسقطت الفتاة على الأرض، وماتت دهسًا.

 

بداية الواقعة :

 

البداية  حيث خرجت الفتاة الضحية من عملها وأثناء سيرها بالشارع طاردتها سيارة يستقلها ثلاث شباب حاولوا التحرش بها لفظيا كما حاول أحدهم الإمساك بها والتحرش بها جسديا، حتى تمكنت الشابة من الهروب منهم في المرة الأولى، إلا أنهم طاردوها بسيارتهم، وأمسك أحدهم بها فعلقت ملابسها وحقيبتها بالسيارة، وسقطت على الأرض فسحلها الشبان لعدة أمتار -20 مترا- قبل أن يتركوها جثة هامدة ويفروا هاربين.

 

صورة فتاة المعادي:

 

حصلت " بوابة الوفد الإلكتروينة " على صورة لفتاة المعادي، التى تعرضت للقتل وسحل جثمانها لعدة أمتار، تحت عجلات سيارة 3 شباب، خلال مطاردتها ومعاكستها في أحد شوارع المنطقة، وبحسب مصادر أمنية، فإن الفتاة كانت تهرب من المتهمين وقت تنفيذ الجريمة، حتى سقطت تحت عجلات سيارتهم خلال المشاجرة.

 

التحريات تكشف تفاصيل الحادث:

 

وتبين من التحريات الأولية، أن المتهمين حاولوا التحرش بالضحية أثناء عودتها من العمل، وعقب هروبها منهم اشتبكت ملابسها في سيارتهم، ما أدى الى سقوطها أسفل عجلات السيارة، وأوضحت التحريات، أن المتهمين حاولوا الهرب فسحلوا الضحية عشرات الأمتار، حتي تهتك جسدها.

 

أمن القاهرة يحدد المتهمين

 

و حددت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، هوية 3 متهمين بعد تفريغ الكاميرات التي رصدت واقعة سحل فتاة بمنطقة المعادى والتى أظهرت أحدهم ممسكا بحقيبتها، فسقطت على الرصيف أسفل عجلات السيارة، وتوفيت في الحال، وتبين أنه اثناء سير المجنى

عليها بالشارع قام مجهولين بمضايقتها، والتصقت حقيبة يدها بسيارتهم، مما أدى إلى سحلها بالشارع وسقوطها على الأرض مما أدى إلى وفاتها، ويقوم رجال المباحث بجمع التحريات وسؤال شهود العيان وجارى ملاحقة المتهمين للقبض عليهم .

 

كاميرات المراقبة تفضح المتهمين

 

وتحفظ رجال المباحث على كاميرات رصدت واقعة مصرع فتاة المعادي أسفل عجلات سيارة 3 أشخاص، وسحل جثمانها خلال معاكستها، مبينة أنَّ الكاميرات المتحفظ عليها تخص محال تجارية في محيط الحادث، وتم فحص الكاميرات وتحديد الجناة وسيتم ضبطهم خلال الساعات المقبلة.

وقام رجال المباحث بسماع أقوال أصحاب المحال التجارية، وبعد تفريغ الكاميرات رصدت المتهمين أثناء محاولتهم التحرش بالضحية أثناء عودتها من العمل وعقب هروبها منهم اشتبكت ملابسها في سيارتهم، مما أدى إلى سقوطها أسفل عجلات السيارة.

كان قسم شرطة المعادى ، تلقى بلاغا من الاهالى بمصرع فتاة بشارع 9 بدائرة القسم وعلى الفور انتقل رجال المباحث الى المكان ، وتبين من خلال التحريات الأولية ، أنه اثناء سير المجنى

عليها بالشارع قام مجهولين بمضايقتها، والتصقت حقيبة يدها بسيارتهم، مما أدى إلى سحلها بالشارع وسقوطها على الأرض مما أدى إلى وفاتها، ويقوم رجال المباحث بجمع التحريات وسؤال شهود العيان وجارى ملاحقة المتهمين للقبض عليهم .

 

أقوال أسرة الفتاة المقتولة أمام النيابة

 

استمعت نيابة المعادي الجزئية، منذ قليل، إلى أقوال أسرة فتاة المعادى التي لقيت مصرعها سحلًا أثناء معاكستها، وتبين أنها كانت عائدة من عملها وانقطع الاتصال بها حتى علموا بالحادث، وتبين من التحقيقات أن الفتاة تدعى  مريم. م  موظفة بأحد البنوك الحكومية، وتسكن بدائرة قسم شرطة المعادى.

وكانت النيابة انتهت من مناظرة جثة الفتاة، وهي في أوائل العقد الثالث، مصابة بعدة كدمات مدممه بمختلف الجسم، كما أصيبت بكسور نتيجة سرعة السيارة الذى سحبتها.

 

 التصريح بالدفن

 

أمرت نيابة المعادي الجزئية، اليوم الأربعاء، بالتصريح بدفن جثة فتاة لقيت مصرعها سحلًا أثناء محاولة سرقتها، كما أمرت النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة وتفريغها وإعداد تقرير عما بها.

 

العقوبة المتوقعه للمتهمين

 

ونصت المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها. وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.