عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مُربي المسيح ابن مريم.. أبرز محطات القديس يوسف النجار

أيقونة القديس يوسف
أيقونة القديس يوسف النجار- أرشيفية

تزخر الكنيسة المسيحية بآلاف القديسين الذين شاركوا في وضع أحجار و أساس هذا التاريخ العريق الحامل لأحداث يظل يعتز بها و يفخر بترديدها في المناسبات المختلفة وفًا لما قدمه هؤلاء المباركين أسمائهم بين أسطر الكتاب المقدس والكتب التراثية.

 

وتحرص الكنائس القبطية الأرثوذكسية على حفظ هؤلاء وحمل شفاعتهم من خلال وضع أسمائهم على الكنائس بمختلف الإيبارشيات، ليظل شعبها يذكر و تيذكر من شاركوا في حفظ التراث القبطي بالإضافة إلى إعادة إحياء تعاليمهم و نيل شفاعتهم.

 

ولعل آخرهم هى كنيسة السيدة العذارء مريم والقديس يوسف النجار بمنطقة عزبة النخل، والتي تم تدشينها فجر اليوم السبت 23 نوفمبر، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا الـ118 من تاريخ البابوات البطريركية.

 

و يُعد القديس يوسف والمُلفب بـ"البار" أحد أبرز من دونهم التاريخ نظرًا لما قدمه  من دروس حياتيه في حياة المسيح من وفاء وإخلاص.

 

و تستعرض "بوابة الوفد" معلومات تاريخية عن البار القديس يوسف النجار.

 

1-يعتبر القديس يوسف هو إحدى شخصيات العهد الجديد بالكتاب المقدس،وعرف على أنه خطيب مريم ومربي يسوع المسيح.

 

2- وُلد القديس يوسف النجار في بلدة بيت لحم بفلسطين، وينتمى إلى سلاله ملكية وهو أحد أقرباء الملك داود.

 

3- عمل هذا القديس في مهنة النجارة وإصطحب معه المسيح حين هااجروا  إلى الناصرة   كما ورد في مزمور "لو 2:4"، واستمروا فيها حتى بدأوا في نشر المسيحية.

 

4- أعتبرت الكتب التراثية يوسف النجار أحد أفراد العائلة المقدسة  إذ شاركهم في رحلتهم وهروبهم من بطش  هيرودس

ملك فلسطين آنذاك.

 

5-  دخل القديس يوسف النار مصر بصحبة  العائلة المقدسة وبدأت مساراتهم شمالًا وجنوبًا ومكثوا بها لمدة  ستة أشهر وعدة أيام.

 

6- تعود أقدم الوثائق الكنسية التي تناولت سيرة البار يوسف كقديس إلى العام 800 ميلادي.

 

7-تعتبر الكنائس المسيحية بمختلف الطوائف والمذاهب  يوسف النار قديسًا، وقد اتخذت الكانئس الكاثوليكية  حول العالم في القرون الوسطى الاحتفال بعيد الميلاد متزامنًا بيوم تذكار القديس يوسف في شهر مارس.

 

8-ارتبطت عذبات والصعوبات التي واجهت العذارء مريم وإبنها المسيح بإس هذا القديس الذي أخذ لقب البار نظرًا لما قدمه من وفاء وحرص على مساعدهم على الرغم من بغض ملوك عصرهم.

 

9-تأخذ الكنائس القبطية  القديس يوسف النجار مثالًا وأيقونة  تعكس صور التضحيه والعطاء.

 

10- منحت الكنائس المسيحية عام 1889م الاهتمام والتقديس لشخص يوسف إذ حث البابا ليون الـ13 المسيحيين بالصلاة ليوسف لمواجهة التحديات التى تعرضت لها الكنيسة وقد حفظت الكتب التراثية هذه الصلاة التي تعكس مدى إنتماء وتقدير تلك الكنائس لدور هذا الشفيع القديس البار.