عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

(أوخي)..عندما غنى سميرغانم باليوناني

سمير غانم ودنيا سمير
سمير غانم ودنيا سمير غانم

أعادت الفنانة دنيا سمير غانم مشهد غنائي لوالدها الكوميديان الكبير سمير غانم، الذي حمل عنوان "أوخي"، والذي قدمه منذ 40 عامًا في أحد أفلامه الشهيرة، بنكهة مميزة من صوتها وحافظت على القيمة التاريخية لصوت والدها وأدائه في الأغنية.

 

اقرأ أيضًا..دنيا سمير غانم تحيي أعمال والدها

ماهي أغنية أوخي ولماذا قدمها سمير غانم 

 

ما إن قدمت دنيا الأغنية من جديد، تواردت في الأذهان تساؤلات حول ماهية "أوخي"، وكواليس غناء سمير غانم لها، وفي السطور الآتية تستطرد بوابة الوفد تفاصيل "أوخي" منذ 40 عامًا.

 

غنى سمير غانم "أوخي" بالطريقة اليونانية ضمن أحداث الفيلم الكوميدي الشهير "عضة كلب"، الذي تم عرضه في 1983، وشاركه في البطولة "حسين فهمي، سهير البابلي، أحمد بدير، حسن مصطفى، فريدة سيف النصر، فاروق فلوكس، قصة علي أيوب، إخراج حسن الصيفي.

 

أغنية أوخي من أحداث فيلم عضة كلب 1983

تدور أحداث الفيلم حول عوني الذي يقوم بدوره حسين فهمي، المتضرر من عمله البعيد عن مؤهله الدراسي الموسيقي، فيعرض رئيسه في العمل أن يعطي درسًا موسيقيًا لابنته، ومن ثَم يستعين بسمير غانم ليكون فرقة موسيقية ويتجولون في الملاهي الليلية، لإشباع رغباتهم الموسيقية.

 

اندمجا حسين فهمي وسمير غانم في جولاتهم الموسيقية، جعلتهم يرغبون في الحصول على عطلة طويلة من العمل لاستكمال تلك الجولات، يأتون بفكرة خارج المألوف فيقترح سمير على حسين فهمي بـ "عضة كلب" هي الحل الوحيد لأخذ

راحة طويلة من العمل، لكن ينقلب السحر على الساحر وبالفعل يتعرض سمير لعضة كلب حقيقية ويصبح مستقبلهما المهني في مهب الريح وتوقف ممارسة هواياتهم الموسيقية.

 

يأتي عرض "أوخي" كأحد المشاهد الغنائية التي قدمها سمير في الملاهي الليلة التي كان يتجول فيها داخل أحداث الفيلم، وجاء المشهد بقالب كوميدي للون الغنائي اليوناني الذي كان سائد وقتها بشكل كبير في الدول العربية، قدم فيها سمير غانم كلمات غير مفهومة تميل للغة اليونانية مع لحن مميز جعل للكلمات الغامضة التي ليس لها علاقة باليونانية طعم موسيقي مبهج، واستكمل سمير الصورة اليونانية بأداء الاستعراضات في المشهد، مما جعله مشهد يوناني كامل بصورة كوميدية مصرية خالصة.

 

 

قدمت دنيا سمير غانم الأغنية بتوزيع موسيقي مختلف مع تواجد صوتي للبوزوكي اليوناني من العازف "بوكا"، ووضعت الفيديو الأصلي للأغنية مع غنائها، في صورة مزجت مشهد الثمانينينات مع الألفينيات أضافت للأغنية متعة بصرية وسمعية جديدة.