رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الهواتف الغبية تعود للمستخدمين.. القديم يحلى

الهواتف الغبية
الهواتف الغبية

 طفرة كبيرة شهدتها الهواتف الذكية على مدار السنوات الماضية، وأصبحت تباع بمبالغ طائلة لما تحتويه من تكنولوجيا متقدمة، ولكن النعمة إذا زادت عن حدها، قد تتحول إلى نقمة في بعض الأحيان.

 

 وبعد الآثار السلبية التي خلفتها التكنولوجيا المتطورة الموجودة في الهواتف الذكية، لجأ عدد كبير من المستخدمين للتخلي عنها، بالهواتف القديمة "الغبية"، وقرروا العودة إلى عصر الهاتف الخالي من التطبيقات والإنترنت، وتحولوا من خاصية اللمس المتطورة إلى الضغط على الأزرار القديمة.

 

 

 

 اقرأ أيضًا: الصراصير والديدان غذاء الأوروبيين بعد غلاء الأسعار

 

 

 

 الهواتف الغبية أكثر مبيعًا أخيرًا:

 ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الهواتف القديمة، التي يطلق عليها "الغبية"، أصبحت تشهد انتشارًا جديدًا بين المستخدمين، كما تضاعفت مشتريات البريطانيين في يوليو الماضي.

 

 وأعلنت شركة نوكيا، أنها بدأت في استعادة جزء من سوق الهواتف المحمولة العام الماضي، بعد سنوات من الإهمال بسبب الهاتف الذكي، الذي أطفأ بريق أشهر علامة تجارية مفضلة لدى الأجيال السابقة، بعد انتشار هواتف سامسونغ وآيفون وغيرها، في السنوات الأخيرة.

 

 

 تغيير الهواتف الحديثة بالقديمة:

 ازدهرت الأمور بعدما قرر عدد من المستخدمين للهواتف

تغيير هواتفها الحديثة للحصول على أجهزة بسيطة، بسبب التأثير السيء الذي أحدثته الهواتف الذكية، وضغط وسائل التواصل الاجتماعي، وتأثيرها على الصحة العقلية.

 وبسبب إدمان بعض الأشخاص على استخدام الهواتف الذكية، قرروا الحد من استهلاكها، والاعتماد على الهواتف "الغبية" في حياتهم ليكونوا أكثر حضورًا في العالم الحقيقي.

 

 اختراق الحسابات الشخصية:

 كما خلف اختراق بعض الحسابات الشخصية أخيرًا، حالة من التوتر والقلق لدى أصحاب الهواتف الذكية، مثل فيسبوك الذي عرض مستخدميه لمشكلات خطيرة تمثلت في انتهاكات كبيرة في خصوصية المستخدمين، منها تسريب بيانات شخصية لملايين المستخدمين، واختراق حسابات نحو 30 مليون شخص.

 كما أغلقت "غوغل بلس" منصتها بعد إعلانها عن ثغرة أمنية كشفت بيانات نحو نصف مليون مستخدم.