الولايات المتحدة: روسيا تقف بشكل واضح وراء اختراق الوكالات الفيدرالية

بدأت إدارة ترامب في توجيه أصابع الاتهام بعد سلسلة من الهجمات الإلكترونية التي ترعاها الدولة ضد الوكالات الأمريكية في الآونة الأخيرة، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، أخبر وزير الخارجية مايك بومبيو برنامج مارك ليفين شو أن روسيا كانت بوضوح وراء الاختراق.

 

قال بومبيو إنه لا يمكنه مناقشة أي شيء آخر أثناء استمرار الهجمات، لكنه بيان بارز عندما التزم كبار المسؤولين الصمت حتى الآن، وكرر بومبيو التأكيد على أن المهاجمين بذلوا جهدًا كبيرًا لإدخال تعليمات برمجية معادية إلى الأنظمة الحكومية والخاصة باستخدام برامج طرف ثالث ، مشيرًا إلى أدوات شبكة SolarWinds المخترقة التي أثارت مخاوف لدى Microsoft وغيرها.

 

لم يقر الرئيس ترامب بالقرصنة أو يذكر الجناة حتى الآن، لقد كان مترددًا تاريخيًا في اتهام روسيا بحملات القرصنة، وادعى في مرحلة ما أن روسيا أوقفت الهجمات الإلكترونية على الرغم من الأدلة والتصريحات المتناقضة، ونفت روسيا ضلوعها حتى الآن،

لكنها عادة ما تتمسك بالبراءة بغض النظر عن الدليل.

 

قد يكون الاتهام العلني لوزير الخارجية كبيرًا، قد تحشد الدعم ضد القرصنة الروسية وتحفز كل من الوكالات والشركات على تعزيز أمنها، في حين أنه لا يوجد ما يضمن أن البيت الأبيض الحالي سيستخدم العقوبات أو الهجمات الإلكترونية الانتقامية، فقد لا يكون هناك الكثير من الضغط للقيام بذلك عندما يكون هناك استجابة جماعية واضحة لعمليات الاختراق.

 

قلل ترامب من أهمية الاختراقات، مدعياً ​​أن كل شيء تحت السيطرة، وأشار إلى أنها ربما كانت الصين بدلاً من ذلك، ولم يقدم أي دليل يدعم مزاعمه.