رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيزنس العالم الافتراضي.. حنين حسام خرجت عن المألوف للترافيك والربح السريع

الطالبة حنين حسام
الطالبة حنين حسام

تحولت مواقع السوشيال ميديا من وسيلة للتواصل الاجتماعي وهو هدفها الرئيس الذي قامت على أساسه، إلى مصدر رزق يجني من خلاله البعض ملايين الدولارات.

 

من التيك توك إلى لايكي.. تفاصيل إحالة حنين حسام للتحقيق

 

لم تكن الطالبة حنين حسام المتهمة على ذمة قضية التحريض على الفسق والفجور؛ لبثها فيديوهات عبر شبكة التواصل الاجتماعى تيك توك، تدعو الفتيات إلى العمل من المنزل عن طريق فتح لايف وتكوين صداقات، مقابل عائد مادى يبدأ من 36 وحتى 3 آلاف دولار، هى الأولى بل سبقها العديد من الأسماء التي لم يسمع عنها أحد.

لمعت أسماء كثيرة في العالم الافتراضي، سعيًا للشهرة وجذب ملايين المتابعين والحصول على الربح، فقد أصبحت السوشيال ميديا بيزنس للتربح بدءًا من مقاطع الفيديو الكوميدية وحتى الطهي وصولًا للمشاهد المخلة التي لا رقيب عليها.

 

أثارت هذه الشخصيات جدلًا واسعًا ولعل أبرزهم كان اليوتيوبر شادي سرور الذي بدأ تصوير مطاقع فيديو فوق سطح أحد المنازل ومع اكتسابه الشهرة والمال معًا وصل لدرجة الإلحاد، كما ظهر أحمد جسن وزينب الذي تاجرا بطفلتهما التي لم تبلغ عامها الأول وتم استغلالها في تصوير الفيديوهات لجني المال.

قال الدكتور محمد الجندي خبير تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، إن تطبيق تيك توك منتشر جدًا بين الشباب، مؤكدًا أن كلمة السر في أزمة حنين حسام تعود للترافيك العالي الذي يهدف إلى الربح.

 

تابع الجندي أن المحتوى الموجود على تطبيق تيك توك يعد أكثر انحلالًا في مصر من الخارج، خصوصًا في ظل عدم مراقبة الأسرة للتطبيقات التي يستخدمها الأطفال والمراهقين.

 

أضاف الجندي أن بعض الأشخاص يبتغون الشهرة والربح السريع، لذلك لجأوا للخروج عن المألوف من أجل الترافيك، كما أن تطبيق تيك توك بالأساس يدعو للخروج عن المعتاد.

أوضح خبير تكنولوجيا المعلومات أن تيك توك به نسبة خروقات كبيرة ويستطيع أي شخص وضع أي محتوى عليه، قائلًا: "دعوة حنين كانت غير مألوفة بغرض الترافيك المرتفع".

 

نصح الجندي الأباء بعدم استخدام أطفالهم لتطبيق تيك توك من الأساس، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من التطبيقات المجانية التي تسمح بالتحكم الأبوي ومن خلالها يمكن مراقبة الهاتف أو جهاز الكمبيوتر الذي يستخدمه الطفل.

 

كما أكد خبير الأمن السيبراني أن تقرير الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الأخير كشف عن أن تطبيق تيك توك هو الأول في الاستخدام في مصر في أخر أسبوعين خلال فترة حظر التجوا، فقد ارتفع في الأسبوع الثاني من شهر أبريل بنسبة  194%.

قال الدكتور محمود علم الدين المتحدث باسم جامعة

القاهرة: "الطالبة حنين حسام أخطأت ونحن أمام دعوة غير بريئة ومدمرة ويتضح الهدف منها، وسط حالة الفراغ التي يعيش في الشباب في المنازل مع إجراءات فيروس كورونا الاحترازية".

 

أوضح علم الدين أنه سيتم التحقيق مع الطالبة داخل الجامعة وسيتخذ قرارًا بشأنها، وحذر من خطورة الفترة التي يمر بها الشباب الآن دون أخذ الحيطة والحذر من جانب الأسرة.

 

شدد المتحدث باسم جامعة القاهرة على أن الدولة عليها أن تتخذ اجراءتها بشأن تنامي استخدام تطبيق مثل تيك توك، ودعا خبراء تكنولوجيا المعلومات لوضع برامج تحدد نوع المحتوى المعروض.

من جانبها أصدرت شركة تيك توك بيانا صحفيًا للرد على أزمة حنين حسام والمحتوى الذي أثار جدلًا واسعًا، وقالت إنها تضع سلامة وأمن مستخدميها كأولوية أساسية وتلتزم بتوفير بيئة آمنة وإيجابية لمستخدمي التطبيق، من خلال إرشادات تساعد على فهم كيفية الاستخدام بطريقة إيجابية وتحدد قواعد السلوك والمحتوى المقبول وغير المقبول على المنصة.

 

أكدت أن المحتوى المتداول محل التحقيق لم يتم نشره من خلال تيك توك، مشيرة إلى أنها لا تفرق بين أي محتوى أو مستخدم طالما أنه يلتزم بالإرشادات، ودائمًا تطور وتعزز أدوات مراقبة وتقييم المحتوى لضمان تحديد استخدام الجميع من المشاهير أو غير المشاهير على حد سواء.

 

أشارت الشركة إلى أن أي سلوك سلبي قد يحدث على التطبيق من قبل المستخدمين هي حالات فردية لا تعكس ولا تمثل مبادئ المنصة.

 

كما حثت المستخدمين على المساهمة في خلق بيئة أفضل من خلال الالتزام بالإرشادات والامتناع عن نشر أو تأييد أي محتوى سلبي، لأن هذا النوع من المحتوى يتم مسحه من التطبيق على الفور بسبب انتهاك إرشادات المجتمع.