القراصيا.. تعالج هشاشة العظام
القراصيا من الفواكه المجففة التي يقبل عليها الصائمون في شهر رمضان، لتعويض الجسم بالعديد من العناصر المفيدة للجسم. والقراصيا هي البرقوق المجفف، ومن فوائدها أنها تحتوي علي الحديد الذي يعالج فقر الدم، ويعيد للجسم قوته، وفي رأي العديد من خبراء التغذية أن القراصيا واحدة من نوعين من الفاكهة المجففة التي تعد أفضل علاج لفقر الدم، والفاكهة الثانية هي التين المجفف. وللقراصيا دور في الحفاظ علي صحة المرأة، فبالإضافة إلي حماية النساء من مرض فقر الدم وعلاج هذا المرض، تسهم القراصيا في تقوية عظام بنات حواء، لاحتوائها علي مركبات الفينول، وكذلك البوتاسيوم والبورون، ولا شك أن هذه الخاصية التي تتمتع بها القراصيا مهمة، لأن النساء يتعرضن للإصابة بهشاشة العظام، خاصة في سن اليأس، وهذه الفاكهة تجعل المرأة تتمتع بعظام قوية.
وللقراصيا دور مهم في زيادة مناعة الجسم، لاحتوائها علي مضادات أكسدة قوية، ويرتبط بزيادة المناعة إسهام هذه الفائدة ذات الطعم اللذيذ في علاج ضعف البصر والحماية من الإصابة بالزهايمر، كما أنها تعالج الإمساك، لاحتوائها علي الألياف، ومن خواصها التليين، وفي الوقت نفسه تفيد القراصيا في علاج الإسهال.
وعن القراصيا قال قديماً ابن جزلة: «القراصيان تنفع من الصفراء، وحامضها يسكن من الحرارة ويبرد».
ويمكن تناول القراصيا عن طريق نقع الثمرات الجافة في الماء، وأكل الثمرات وشرب الماء، ويمكن إضافتها إلي التمر والتين المجفف والزبيب والمشمش
وهناك العديد من الفوائد الأخري للقراصيا، ذكرتها شريفة العبودي في جريدة «الرياض» ومنها:
- يمكن لتناول القراصيا أن يساهم في تحسين صحة القلب، فالقراصيا غنية بالألياف والفينولات والبكتينات مما يجعلها تخفف من مستوي الكوليسترول الضار وتقي من أمراض القلب.
- القراصيا مصدر جيد للبوتاسيوم مما يساعد علي تنظيم ضغط الدم، ففي القراصيا بوتاسيوم أكثر من البرتقال بأربع مرات.
- هي مصدر جديد لفيتامين (ب 6) الذي يحسن من عملية الأيض (هضم واستفادة الجسم من الطعام)، ويحافظ علي وظائف المخ، ويبعد الاكتئاب.