رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعليق منح إسرائيل صفة عضو مراقب في الإتحاد الأفريقي

موسي فكي محمد، رئيس
موسي فكي محمد، رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي

صرح موسي فكي محمد، رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي، أمس الأحد تعليقا علي حدثً طرد الوفد الدبلوماسي الإسرائيلي من افتتاح مؤتمر قمة قادة الدول الأفريقية أول أمس ومصير منح إسرائيل صفة مراقب في منطمة الاتحاد الإفريقي.
 
 وقال: "في العام الماضي كان هناك نقاش حول وضع إسرائيل كمراقب في الاتحاد الأفريقي، والقمة الماضية قررت تشكيل لجنة خاصة تتكون من رؤساء دول للبت في القضية، و يعني ذلك أن الوضع معلق حتى يحين الوقت الذي يمكن أن تتداول فيه هذه اللجنة… ولذلك لم نوجه دعوة إلى مسؤولين إسرائيليين لحضور قمتنا"، مضيفا "أن تحقيقا يجري في حضور الدبلوماسية الإسرائيلية".  


وتوجه الكسندر راتبايا نائب مدير مكتب رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي بصحبة أفراد أمن لإخراج المسئولة الإسرائيلية ومرافيقها  لطرد السفيرة شارون بارلي المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية لشؤون إفريقيا إلى خارج قاعة نيلسون مانديلا بمقر الاتحاد الأفريقي علي أجواء وقائع  مؤتمر قمة رؤساء الدول الأفريقية ٣٦، والمنعقدة  في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اول أمس.


وقد صرحت إبا كالوندو المتحدثة باسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، وقالت "لم يصرح الاتحاد الأفريقي ولم يدع الشخص المعني ، الذي تم طرده على النحو الواجب ، لحضور افتتاح قمتنا ، كما أن وضع دولة إسرائيل في الاتحاد الأفريقي قيد المراجعة حاليًا من قبل لجنة رؤساء الدول. سوف تؤخذ في الاعتبار".


وكانت المتحدثة باسم الاتحاد الأفريقي إيبا كالوندو قد تراجعت عن تصريحاتها لوكالة الأناضول عقب قمة العام الماضي التي قالت فيها : “إن الاتحاد لم يتخذ بعد قرارا بشأن تعليق عضوية إسرائيل” بصفتها “عضو مراقب”.


وأوضحت ذات المتحدثة، أن الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام حول تعليق عضوية إسرائيل عارية عن الصحة.


وكانت  إبا كالوندو المتحدثة باسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، قد غردت على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عقب إنتهاء أعمال قمة الأفريقية ٣٥ العام الماضي وقالت فيها: "خطأ لا تعليق لقرار رئيس المفوضية، والقرار المتخذ بكل قانونية باقٍ".
 
وقال متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إن بار-لي "مراقبة معتمدة"، مضيفا أنه "من المحزن رؤية الاتحاد الأفريقي مرهونا لعدد صغير من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب أفريقيا التي تحركها الكراهية وتتحكم بها إيران".
 
وقد قال ليئور هايات ناطق باسم وزارة الخارجية   الإسرائيلية  بأن هذا "خطير" مشيرا إلى أن بار- لي "مراقبة معتمدة تحمل بطاقة دخول"، وإن بلاده "تأخذ على محمل الجد الحادث (الطرد)"، وعبّر عن

أسفه لأن الاتحاد الأفريقي "وأضاف "من المحزن رؤية الاتحاد الأفريقي رهينة عدد صغير من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب أفريقيا التي تحركها الكراهية وتتحكّم بها إيران" وتابع الناطق أنه ينبغي على الدول الأفريقية "معارضة هذه الأعمال التي تضر بالاتحاد الأفريقي والقارة بكاملها".


وقالت الخارجية الإسرائيلية إنه سيتم استدعاء القائم بالأعمال في سفارة جنوب أفريقيا لتوبيخه.


وقالت الوزارة "محاولة إلغاء صفة مراقب لإسرائيل ليس لها أي أساس في قوانين المنظمة".


بدورها علقت وزيرة خارجية جنوب افريقيا ناليدي باندور وسام الحاصلة علي نجمة القدس الكبرى من رئيس دولة فلسطين محمود عباس أمس قائلة "قرأت عن اخراج شخص غير مصرح له بالوجودفي  إجتماع قادة  قمة الدول الافريقية ،وفؤجئت بشدة لسماع الإشارة بكلمات إذراء إلي جنوب أفريقيا ، ولأنني لست مسؤلة أمنية في الإتحاد الأفريقي ولا أعمل في إدارة مفوضيته ،وبالتالي فإن فكرة أنني اقف وأبعد أي شخص بالقاعة هي أمر مهين للغاية ، ولذلك كنت متفاجئة جدا .
 
وتابعت: "وأعتقد ان الزميل الإسرائيلي ربما يكون علي دراية بأننا قد إعترضنا علي منح إسرائيل صفة مراقب في إتحادنا ،لقد إعتراضنا علي ذلك لاننا نعتقد أن استمرار احتلال أراضي فلسطين وبناء مستوطنات جديدة وحظر التنقل وحقيقة ان الشعب الفلسطيني يجب ان يحمل وثاثق الهوية والسفر في طرق مختلفةًعن الأشخاص الآخرين الذين يعشون في المنطقة، وأنهم لايستطعون بناء منازلهم الخاصة اوضمان ان أراضيهم لايتم احتلالها ،هذا كلها إنتهاكات لمحتويات ميثاق الإتحاد الأفريقي ولذلك بناء علي أن إسرائيل لاتعكس قيم ومبادئ واهداف ميثاق الإتحاد الأفريقي فقد أعربنا عن رأي مفاده انها لايستطعون ان يكونوا مراقبين في منظمتنا ".