رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاتحاد الأفريقي يدين اختطاف 50 امرأة في بوركينا فاسو

خطف السيدات في أفريقيا
خطف السيدات في أفريقيا

 أدان الاتحاد الأفريقي بأشد العبارات اختطاف مسلحين لأكثر من 50 امرأة وفتاة في منطقة أربيندا شمالي بوركينا فاسو.
 وندد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، في بيان له أمس، بأشد العبارات باختطاف أكثر من 50 امرأة وفتاة يومي 12 و13 يناير الجاري في منطقة أربيندا شمال بوركينا فاسو على يد مسلحين مجهولين.


 ودعا رئيس المفوضية إلى الإفراج الفوري عن النساء والفتيات المخطوفات، والحرص على ضمان عودتهن بأمان إلى عائلاتهن ومجتمعاتهن، داعيًا السلطات الوطنية إلى بذل قصارى جهدها لتقديم مرتكبي هذه الجريمة النكراء إلى العدالة.
 كما أعرب موسى فقي محمد عن قلقه بشكل خاص من استهداف الجماعات المسلحة للنساء والفتيات في إطار استراتيجيتها لترويع المجتمعات.


 وجدد رئيس المفوضية تأكيد “تضامن الاتحاد الأفريقي مع دولة بوركينا فاسو الشقيقة، وعزمه دعم السلطات من أجل استعادة النظام الدستوري والسعي لتحقيق السلام الدائم”.


 وقد أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في وقت سابق عن قلقه البالغ حيال اختطاف ما لا يقل عن 50 امرأة في بوركينا فاسو، ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهن.


 فقال: "أُعرب عن قلقي البالغ حيال تعرض عشرات النساء اللواتي خرجن بحثًا عن طعام لأسرهن للاختطاف في وضح النهار، في ما يمكن أن يكون أول هجوم من هذا القبيل يستهدف عمدًا النساء في بوركينا فاسو".
 وتابع قائلًا: "أدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المخطوفات، كما أدعو السلطات الوطنية لإجراء تحقيقًا فعالًا ونزيهًا ومستقلًا على وجه السرعة لتحديد المسؤولين ومحاسبتهم".


 وكانت حوالي 50 امرأة قد تعرضن للاختطاف يومي الخميس والجمعة الماضيين من قبل

مسلحين في أربيندا، وفقًا لمسؤولين وسكان محليين.
 ووفق شهادات سكان ومسؤولين محليين، فقد خطفت مجموعة أولى من نحو أربعين امرأة على بعد 10 كيلومترات تقريبًا جنوب شرق أربيندا، ثم خطفت نحو عشرين امرأة في اليوم التالي في شمال البلدة غير أن بعض النساء تمكن من الفرار وعدن إلى أربيندا.


 ووقعت عمليات الاختطاف على بعد 15 كيلو مترًا تقريبًا من قرية أربيندا في منطقة الساحل، ويزعم أن أفراد الجماعات المسلحة هم من نفذوها.


 وأربيندا من بين الكثير من البلدات والقرى في شمال بوركينا فاسو، التي تحاصرها الجماعات المسلحة منذ أوائل العام 2019، ما يجعل من الصعب للغاية على السكان الحصول على الغذاء والمياه والسلع والخدمات الأساسية الأخرى.
 وفي وقت سابق، أعلن حاكم إقليم الساحل، رودولف سورغو، في بيان عن اختطاف "متطرفين" يومي 12 و13 يناير الجاري ما لا يقل عن 50 امرأة في بلدة أربيندا بمنطقة "سوم" شمالي بوركينا فاسو.


 ومنذ عام 2015، تستهدف الجماعات المسلحة شمال وشرق بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل المئات ونزوح قرابة مليون شخص.