رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصرع 23 مهاجر ا بالمغرب.. والاتحاد الإفريقي يطالب بتحقيق فوري

مهاجرين
مهاجرين

عبر موسي فقي، محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، عن صدمته العميقة وقلقه إزاء المعاملة العنيفة والمهينة للمهاجرين الأفارقة الذين يحاولون عبور الحدود الدولية من لمغرب إلى إسبانيا، مع ما أعقب ذلك من أعمال عنف أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 23 شخصًا وإصابة الكثيرين أكثر. 


وطالب بإجراء تحقيق فوري في الموضوع وأذكر جميع الدول بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بمعاملة جميع المهاجرين بكرامة وإعطاء الأولوية لسلامتهم وحقوقهم الإنسانية ، مع الامتناع عن استخدام القوة المفرطة.


ومن المنتظر ان تشكيل لجنة تقصي حقائق من الإتحاد الأفريقي تصل للمغرب لتحقيق في ماجري من أحداث.


ولقي 23 مهاجراً على الأقل حتفهم وأصيب حوالى 140 شرطيا ، وفقا للسلطات المغربية، أثناء محاولة دخول نحو ألفي مهاجر إلى جيب مليلية الإسباني في الأراضي المغربية.


وأوضحت السلطات أنّ الضحايا سقطوا في حوادث "تدافع وفي سقوطهم من السياج الحديد" الذي يفصل الجيب الإسباني عن الأراضي المغربيّة.


وتعتبر هذه الحصيلة هي الأعلى على الإطلاق خلال المحاولات الكثيرة التي قام بها مهاجرون من افريقيا جنوب الصحراء لدخول مليلية وجيب سبتة الإسباني المجاور. 


وهما الجيبان الإسبانيان الواقعان في شمال المغرب، اللذان يُشكّلان الحدود البرّية الوحيدة للاتّحاد الأوروبي مع القارة الإفريقيّة.
وقد حمّل رئيس الوزراء الإسباني ببدرو سانشيز السبت "المافيات التي تعمل في مجال الاتجار بالبشر" مسؤولية المأساة التي حدثت في جيب مليلية الإسباني والتي أدت إلى مقتل 18 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء، مستنكرا "الاعتداء على وحدة أراضي" إسبانيا.


وقال سانشيز في مؤتمر صحافي في مدريد "إذا كانت هناك جهة مسؤولة عن كل ما حدث على الحدود، فهي المافيات التي تتاجر بالبشر". 


وقال المغرب سابقاً إن 18 مهاجرا لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور الحدود إلى جيب مليلية يوم

الجمعة بعد مناوشات عنيفة استمرت ساعتين بين مهاجرين وقوات حرس الحدود وأدت أيضا إلى إصابة العشرات.


وأشاد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث بأفراد قوات الأمن على جانبي الحدود لتصديهم "لهجوم عنيف منظم بشكل جيد" والذي أشار إلى أن "مافيا الاتجار بالبشر" هي التي نظمته.


وكان نحو ألفي مهاجر قد إقتحموا سياجا عاليا يحيط بالجيب ، وقالت السلطات المغربية والإسبانية إن هذا أدى إلى وقوع اشتباكات مع قوات الأمن حيث تمكن أكثر من 100 مهاجر من العبور من المغرب إلى مليلية.


وقالت وزارة الداخلية المغربية في باديء الأمر إن خمسة مهاجرين لقوا حتفهم في الهجوم على الحدود،بعضهم بعد سقوطه من السياج المحيط بمليلية أو سحقا، وإن 76 مهاجرا أصيبوا ، وقالت في وقت لاحق إن 13 آخرين لقوا حتفهم.


وأضافت أن نحو 140 من أفراد قوات الأمن المغربية أصيبوا، منهم خمسة بإصابات خطيرة، لكن ذلك لم يسفر عن مقتل أحد من أفراد الأمن.


وعلى مدى السنوات العشر الماضية أصبحت مليلية وسبتة، الجيب الإسباني الثاني على الساحل الشمالي لأفريقيا، نقطة جذب للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا ومعظمهم من الدول الواقعة جنوب الصحراء.