على مدار الـ 10 أعوام.. التفاصيل الكاملة لإنشاء "بيت العائلة المصرية"

"بيت العائلة المصرية"، مبادرة أطلقها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ودعمه الراحل البابا شنودة، الذي توفى في مارس 2012، بهدف الحفاظ على النسيج الوطنى الواحد لأبناء مصر، فضلًا على الحفاظ‎ ‎على‎ ‎الشخصية‎ ‎المصرية‎ ‎وصيانة‎ ‎‎هويتها،‎ ‎واستعادة‎ ‎القيم‎ ‎العليا‎ ‎الإسلامية‎ ‎والقيم‎ ‎العليا‎ ‎المسيحية.

 

اقرأ أيضًا: 

بعد مرور 10 سنوات على إنشاء بيت العائلة المصرية.. أيمن العيسوى: مصر أم الدنيا والأديان

 

وقبل أيام مر 10 سنوات على إنشاء "بيت العائلة المصرية"، الذي يضم فى رحابه أعضاء من المؤسستين الإسلامية والمسيحية، فضلًا عن شخصيات عامة، وأكاديمية، وإعلامية.

 

وفي هذا الصدد، نقدم لكم في التقرير التالي، أبرز المعلومات عن "بيت العائلة المصرية" منذ انشائه وحتى الآن.

 

 

- قصة تأسيس بيت العائلة تعود إلى عام 2011، حيث زار شيخ الأزهر، قداسة البابا شنوده الثالث، لتقديم العزاء له فى شهداء كنيسة القديسين، وعرض شيخ الأزهر الفكرة على قداسته ولقيت ترحيبا منه، وبدأ التنفيذ الفعلي لتحقيقها، وتم تأسس بيت العائلة المصرية بعد وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء عام 2011.

 

- تم إنشاء بيت العائلة المصرية، ووقع الاختيار على أن تكون مشيخة الأزهر مقرًا له ويترأسه شيخ الأزهر ستة أشهر وقداسة البابا ستة أشهر.

 

- يضم بيت العائلة فى عضويته، ممثلى الطوائف المسيحية وعلماء الأزهر فى مصر وعددًا من الخبراء والمتخصصين، ويعين لـبيت العائلة أمين عام وأمين عام مساعد.

 

- لم يتوقف العمل فى بيت العائلة المصرية منذ إنشائه، فقد أنشئت فروع له بالمحافظات.

 

-  لعب بيت العائلة المصرية دورا كبيرا فى وأد الفتنة الطائفية وعمل على حل العديد من النزاعات لتوحيد النسيج المجتمعي.

 

- يقوم بيت العائلة المصرية على تنفيذ القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات ‏الإنسانية المتعددة.

 

- يشجع ‏على الانخراط العقلى فى ثقافة السلام، ونبذ الكراهية والعنف، التعرف على الآخر، وإرساء أسس ‏التعاون والتعايش بين ‏مواطنى البلد الواحد.

 

- رصد واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ على السلام المجتمعى.‏

 

- يهدف إلى الحفاظ على النسيج الوطنى الواحد لأبناء مصر، فضلًا على الحفاظ‎ ‎على‎ ‎الشخصية‎ ‎المصرية‎ ‎وصيانة‎ ‎‎هويتها،‎ ‎واستعادة‎ ‎القيم‎ ‎العليا‎ ‎الإسلامية‎ ‎والقيم‎ ‎العليا‎ ‎المسيحية.

 

- يتولى إدارة بيت العائلة، مجلس الأمناء، والمجلس التنفيذي، ويعين لبيت العائلة أمين عام وأمين عام مساعد، ومكتب معاون لإدارة الشؤون المالية والإدارية ولتسيير العمل ببيت العائلة المصرية.

 

- يتكون مجلس الأمناء من عدد من علماء الإسلام يختارهم فضيلة شيخ الأزهر، وعدد من رجال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يختارهم قداسة البابا، وممثلين من الطوائف المسيحية بمصر، وعدد من المفكرين والخبراء يتم اختيارهم بالاتفاق بين شيخ الأزهر وقداسة البابا ويراعى ألا يقل عدد مجلس الأمناء عن 11 عضوًا ولا يزيد عن 27 عضوًا.

 

- أما اللجان المنبثقة من المجلس التنفيذي

لبيت العائلة المصرية هي 8 لجان، وهي: "الرصد والمقترحات، التعليم، الثقافة الأسرية، الخطاب الديني، الإعلام والعلاقات العامة، لجنة الشباب للتنمية المجتمعية، لجنة الطوارئ التنفيذية، لجنة المتابعة".

 

- تم فتح حساب خاص بأحد البنوك الحكومية تودع فيه تبرعات مشيخة الأزهر والكنائس المصرية وكذلك تبرعات الأفراد والمؤسسات والهيئات المختلفة الحكومية والأهلية وهذه التبرعات تكون غير مشروطة للإنفاق منها على تنفيذ الخطط والبرامج والمشروعات التي تحقق أهداف "بيت العائلة المصرية"، مع جواز إنشاء فروع لبيت العائلة المصرية في محافظات الجمهورية.

 

- وفي 2017، وقع أمين عام بيت العائلة الدكتور الراحل محمود حمدي زقزوق ووزيرة الهجرة، وشئون المصريين بالخارج، السفيرة نبيلة مكرم، بروتوكول لنشر مبادرة بيت العائلة بين أبناء الجاليات المصرية في الخارج.

 

- في 2018، اعتمد شيخ الأزهر والبابا تشكيل مجلس أمناء البيت، وفي عضويته عدد من الشخصيات منهم: "عباس شومان، مفتي الجمهورية، الأنبا إرميا، بطريرك الكاثوليك، رئيس الطائفة الإنجيلية، رئيس الكنيسة الأسقفية، إبراهيم محلب، ومحيي الدين عفيفي، وزيرة الثقافة، وزير الشباب والرياضة، وزير الأوقاف، وزير الهجرة، مصطفى الفقي، مفيد شهاب".

 

- في العام الماضي، دعا شيخ الأزهر لحملة تواجه غلاء المهور وتكاليف الزواج وذلك خلال لقاءه بأعضاء لجنة الثقافة الأسرية ببيت العائلة المصرية.

 

وكانت قد شاركت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعضو مجلس أمناء بيت العائلة المصرية، في احتفالية مرور 10 سنوات على إنشاء بيت العائلة المصرية، وذلك بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بقاعة مؤتمرات الأزهر. 

 

‏موضوعات ذات صلة: 

 

كواليس مبادرة "الذرية الصالحة" للحفاظ على أبنائنا بالخارج من الخلافات الأسرية

المصريون بالخارج يشيدون بقرار السعودية حول إدارة العلاقة التعاقدية بين المنشأة والعامل

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنا.