شوارع دمياط تتزين ابتهاجًا بشهر رمضان
ككل عام ينتظر أهالي دمياط قدوم الشهر الكريم، حتي يمسح أحزانهم وهمومهم،بالتقرب إلى الله، وتكون فرحة الاستقبال، بتسابق الكثيرين في تعليق الزينات والفوانيس، في معظم الشوارع والمحلات والمنازل، حتى تبدو الشوارع وقد تجملت واكتست بأزهي الألوان والأشكال من الزينات.
ففي شارع العطارين، أقدم وأعرق شوارع محافظة دمياط، تقوم محلات العطاره بتعليق أحبال الإنارة الملونة والزينات الورقية المختلفة، يتخللها فوانيس رمضان الخشبية كبيرة الحجم، كما تبدأ محلات بيع الفوانيس بعرض أشكال وأحجام فوانيس رمضان، في مشهد فيلكلوري رائع مختلط بصوت أغاني رمضان، التي تخرج من كل المحلات مرددة أهلا رمضان واهو جه يا ولاد.
وأيضا تبدأ محلات الياميش بعمل صوان كبير باللون الأحمر لعرض جميع أنواع التمر والياميش، مضيفة جو أكثر من رائع علي شوارع دمياط.
وتتزين معظم الشوارع كشارع الشرباصي وشارع التجاري بأجمل الزينات والأنوار.
وتبدأ المساجد في التزيين وتعليق الإضاءة القوية، كما يتبارى أصحاب المنازل في تجميل منازلهم وشققهم بحبال من الإنارة الملونة متعددة الأشكال والأحجام كما يشترك معظم سكان الحارات بعمل ديكورات من الورق الملون والمزركش ليمتد بطول الشارع بين العمارات والمنازل والتي يفرح بها الأطفال والكبار أثناء تعليق الزينات، لتظل ذكرى سعيدة لا تمحيها الأيام أبدا.
حيث قالت هدي إيهاب، من الرائع والذكريات التي لا تنسي، تجمع أفراد العائلة وأطفالها لتجهيز زينات رمضان وتعليقها فالجميع
وعلق عطا محمد صاحب محل عطارة، من الأشياء الجميلة التي تدخل اللهجة على الجميع تعليق زينة رمضان التي تمتلئ بها معظم الشوارع، حيث نبدأ قبل مدة من قدوم الشهر الكريم بتجهيز الزينات وإعدادها لنقوم بتعليقها قبل قدوم الشهر بأسابيع.
كذلك في القري، يجتمع أهل الحارة جميعهم ويشاركون في تعليق الزينات التي اشتركوا في شرائها، والفوانيس التي قام نجاري المنطقة بصنعها، كما يبدأ شباب المنطقة بالتجهيز لشنط رمضان التي اشترك في شرائها عدد من أغنياء القرية لتوزيعها علي الفقراء لإدخال السعادة علي قلوبهم في الشهر الكريم.
ومن جهتها قامت الوحدة المحلية لمدينة رأس البر بتجميل الشوارع الرئيسية ومدخل مدينة رأس البر، ووضع الزينات وفانوس رمضان بالحدائق احتفالا بالشهر.
